![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميــــــــس 12.07.1431 <H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>( إذاء النبي محمد ) ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم </H4> حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ أَبُو حَاتِمٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنهم أجمعين أنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَ مَا يُخَافُ أَحَدٌ وَ لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَ مَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَ لَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ وَ مَا لِي وَ لِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ ( و صدق سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم*************** قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ حِينَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَارِبًا مِنْ مَكَّةَ وَ مَعَهُ بِلَالٌ إِنَّمَا كَانَ مَعَ بِلَالٍ مِنْ الطَّعَامِ مَا يَحْمِلُهُ تَحْتَ إِبْطِهِ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) هُوَ الدَّارِمِيُّ صَاحِبُ الْمُسْنَدِ . قَوْلُهُ : ( لَقَدْ أُخِفْت ) بِصِيغَةِ الْمَاضِي الْمَجْهُولِ مِنْ الْإِخَافَةِ أَيْ هُدِّدْت وَ تُوُعِّدْت بِالتَّعْذِيبِ وَ الْقَتْلِ ( فِي اللَّهِ ) أَيْ فِي إِظْهَارِ دِينِهِ ( وَ مَا يُخَافُ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ مِثْلَ مَا أُخِفْت ( أَحَدٌ ) أَيْ غَيْرِي ( وَ لَقَدْ أُوذِيت ) بِصِيغَةِ الْمَاضِي الْمَجْهُولِ مِنْ الْإِيذَاءِ , أَيْ بِالْفِعْلِ بَعْدَ التَّخْوِيفِ بِالْقَوْلِ ( فِي اللَّهِ ) أَيْ فِي إِظْهَارِ دِينِهِ وَ إِعْلَاءِ كَلِمَتِهِ ( وَ لَمْ يُؤْذَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ ( أَحَدٌ ) أَيْ مِنْ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ( وَ لَقَدْ أَتَتْ ) أَيْ مَضَتْ ( ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : تَأْكِيدٌ لِلشُّمُولِ أَيْ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَ لَيْلَةً مُتَوَاتِرَاتٍ لَا يَنْقُصُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ الزَّمَانِ ( وَ مَا لِي ) أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُ لَيْسَ لِي ( يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ أَيْ حَيَوَانٌ ( إِلَّا شَيْءٌ ) أَيْ قَلِيلٌ ( يُوَارِيهِ ) أَيْ يَسْتُرُهُ وَيُغَطِّيهِ ( إِبْطُ بِلَالٍ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَ تُكْسَرُ وَ هُوَ مَا تَحْتَ الْمَنْكِبِ . وَ الْمَعْنَى أَنَّ بِلَالًا كَانَ رَفِيقِي فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَ مَا كَانَ لَنَا مِنْ الطَّعَامِ إِلَّا شَيْءٌ قَلِيلٌ بِقَدْرِ مَا يَأْخُذُهُ بِلَالٌ تَحْتَ إِبْطِهِ . وَ قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ فِي ضِيقِ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَصْحَابِهِ وَسَعَتِهَا فِي بَابِ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَهْلِهِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ كَذَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ . قَالَ الْمُنَاوِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ . قَوْلُهُ : ( وَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ حِينَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَارِبًا مِنْ مَكَّةَ وَ مَعَهُ بِلَالٌ إِلَخْ ) قَالَ فِي اللَّمَعَاتِ : ( قَوْلُهُ وَ مَعَهُ بِلَالٌ ) , أَفَادَ أَنَّ هَذَا الْخُرُوجَ غَيْرَ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ بِلَالٌ فِيهَا فَلَعَلَّ الْمُرَادَ خُرُوجُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَارِبًا مِنْ مَكَّةَ فِي اِبْتِدَاءِ أَمْرِهِ إِلَى الطَّائِفِ إِلَى عَبْدِ كَلَالٍ بِضَمِّ الْكَافِ مُخَفَّفًا رَئِيسِ أَهْلِ الطَّائِفِ لِيَحْمِيَهُ مِنْ كُفَّارِ مَكَّةَ حَتَّى يُؤَدِّيَ رِسَالَةَ رَبِّهِ فَسَلَّطَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صِبْيَانَهُ فَرَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى أَدْمَوْا كَعْبَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ كَانَ مَعَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لَا بِلَالٌ اِنْتَهَى . وَ كَذَا قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ وَ قَالَ . وَ قَوْلُ التِّرْمِذِيِّ : وَ مَعَهُ بِلَالٌ لَا يُنَافِي كَوْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَعَهُ أَيْضًا , مَعَ اِحْتِمَالِ تَعَدُّدِ خُرُوجِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ , لَكِنْ أَفَادَ بِقَوْلِهِ مَعَهُ بِلَالٌ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هَذَا الْخُرُوجُ فِي الْهِجْرَةِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ بِلَالٌ حِينَئِذٍ اِنْتَهَى . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " Al-malki |
|
|
![]() |