![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ سلسلة الشمائل المحمدية ] { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } . الأحزاب ( 56 ) اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين هـذا الـحـبـيـب : [ غـَـزَواتـُـه صلى الله عليه و سلم ( ج ) ] 5 - غزوة بدر الكبرى : سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبي سفيان بن حرب مقبلاً من الشام في عير لقريش عظيمة فيها أموال لقريش ، و تجارة من تجاراتهم ، و فيها ثلاثون رجلاً من قريش ، أو أربعون ، منهم مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، و عمرو بن العاص بن وائل بن هشام . * فندب المسلمين إليهم و قال صلى الله عليه و سلم : ( هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها ) فانتدب الناس فخف بعضهم و ثقل بعضهم ، و ذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يلقى حربا ، و كان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار و يسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس . حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك و لعيرك فحذر عند ذلك ، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة ، و أمر أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم و يخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه ، فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة . فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين لثمان ليالٍ خلون من شهر رمضان ، من السنة الثانية للهجرة ، و دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ، و كان أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم رايتان سوداوان إحداهما مع علي بن أبي طالب ، يقال لها : العقاب ، و الأخرى مع بعض الأنصار . و كانت إبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ سبعين بعيرا ، و عددهم : ثلاثمائة و بضعة عشر رجلاً ، و كان قوام جيش قريش نحو ألف و ثلاثمائة مقاتل في بداية سيره ، و كان معه مائة فرس و ستمائة دِرْع ، و جمال كثيرة لا يعرف عددها بالضبط . انتهت بهزيمة المشركين ، و النصر المبين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، و صحابته المؤمنين ، و قد استشهد من المسلمين في هذه المعركة أربعة عشر رجلًا ، ستة من المهاجرين و ثمانية من الأنصار . أما المشركون فقد لحقتهم خسائر فادحة ، فقد قتل منهم سبعون ، و أسر سبعون ، و عامتهم القادة و الزعماء و الصناديد . [ و قد كانت أول معركة فاصلة بين الكفر و الإيمان ] . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |