![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() لماذا غير القرآن الكريم حياة الصحابة ولم يغير حياتنا ؟! ![]() لما شكى أبو جمرة لابن عباس سرعة قراءته وأنه قد يقرأ القرآن في ليلة مرة أو مرتين تعجب لصنيعه وقال : لان أقرأ سورة واحدة أحب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل فإن كنت فاعلا ولابد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك , ويعيها قلبك . فقدم القلب والسمع على أن يقطع المسيرة العددية في تلاوة القرآن ![]() ولما قدم أهل اليمن زمان أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - سمعوا القرآن الكريم جعلوا يبكون , فقال أبو بكر : هكذا كنا ثم قست القلوب ! مع أنه-رضي الله عنه-كان رجلا أسيفا رقيق القلب إذا صلى بالناس وقرأ كلام الله - تعالى لايتمالك نفسه من البكاء . ![]() بخلت عيونك بالبكاء فلتستعر عينا لغيرك دمعها مدرار من ذا يعيرك عينه تبكي بها أرأيت عينا للدموع تعار ![]() ولما سمع أبو الدحداح قول الله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًافَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245] قال : أو يقبل الله منا القرض , فتصدق ببستان له فيه ستمائة نخلة ثم ذهب لزوجته يخبرها . فقالت : بشرك الله بخير ولم تلطم خدا أو تشق جيبا أو تقول له ضيعتنا بل عمدت إلى صغارها تخرج ما في جيوبهم وأيديهم من تمر , لأن البستان قد صار لله تعالى . ![]() لَو تأمّلنا أسْلوبَ الصحَابةِ - رِضوَان اللهِ عليْهم- فِي تلقّي الوَحي وَطرِيقَة الرّسُول – صَلى اللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم مَاذا كَان يَقُول لَهم ؟! وَكيْف كَان يُحببهم فِي الإسْلام ؟! لوَجدنَاهُم فِي أغلَب المَواقِف يَكتفُون بِتلاوَة آيَات اللهِ جلّ وَعلا وَتُحدِثُ فِي النفُوس الأثَرَ العَظِيم .. كَانتْ قِراءَته – صلّى اللهُ عليْه وَسلم – للقُرآن تجْذبُ الكَافِر وَالمُنافِق وَالمُشرِك وَتُرشِده إلَى سَبِيل الرشَاد ! الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرأوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل الغِنَاء واللهْو وَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةًوَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة... بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير الطاقَات فِيفنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !! وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا. اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ وبَعد هَذا نَتساءَل : لمَاذا غيّر القُرآن مِن حيَاة الصحَابة , وَلمْ يُغيّر مِن حَياتِنا ؟! ![]() (من بريدي) الله اكبر.. اين نحن من هؤلاء؟؟ هيفولا ![]() |
|
|
![]() |