صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-03-2013, 01:38 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي طرائق التفسير ( 01 - 04 )



الأخ الدكتور / نور المعداوى

طرائق التفسير
الجزء الأول - 4

اختصار محاضرة تفسير القرآن بالقرآن والسنة
وأقوال الصحابة رضي الله عنهم .
للشيخ الدكتور : عبدالرحمن بن معاضة الشهري حفظه الله تعالى.
محاضرة مقتطفة من الدورة العلمية بداية المفسر .
مقدمة :
طرق التفسير :
1-تفسير القرآن بالقرآن .
2-تفسير القرآن بالسنة .
3-تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
وتسميتها بطرق التفسير لعلها أخذت من مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله مقدمة في أصول التفسير وهي في الحقيقة مصادر للتفسير ؛
فتفسير القرآن بالقرآن على سبيل المثال أوثق مصدر للتفسير ،
فهو من جهة مصدر للتفسير ، ولكن كيفية الاستفادة من هذا المصدر
هي التي يمكن أن تسمى طريقة .
المصدر الأول : وهو تفسير القرآن بالقرآن :
الله سبحانه وتعالى أعلم بمعاني كلامه ؛ لذلك إذا وجدت معنى الآية
في القرآن الكريم فاشدد بها يدك ؛ فالله سبحانه وتعالى قد يجمل في موضع
من كتابه الكريم ثم يبين في موضع آخر ،فيحمل المجمل على المبين ،
ولكن هذا لا يتأتى إلا للعالم بالقرآن الكريم .
1-أول من بدأ تفسير القرآن بالقرآن .
أول من بدأ تفسير القرآن بالقرآن هو النبي صلى الله عليه وسلم ،
مثال ذلك :
ما ورد في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
فعندما نزل قوله تعالى في سورة الأنعام :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ }
[82]
ففهم الصحابة رضي الله عنهم هنا أن المقصود بالظلم هو مطلق الظلم ،
وهذا فهم صحيح ويستقيم مع قواعد الاستنباط وقواعد اللغة العربية ؛
ولذلك قال الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم :
( فقالوا : يا رسول الله ، وأينا لا يظلم نفسه ؟
قال : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه :
{ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[لقمان:13] )
ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بمعنى خاص وهو الشرك
المصطلح الإسلامي الجديد ؛ فالذي يشرك مع الله أحدا في عبادته مع الله
يسمى مشرك في الإسلام ؛ فحمل النبي صلى الله عليه وسلم معنى الظلم العام
على معنى خاص للظلم وهو الشرك اعتمادا على آية قرآنية ،
وهذه سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن بالقرآن ،
وقد سار الصحابة والتابعين وأتباعهم والمفسرين الأولين على هذا المنهج ،
كل على حسب الفهم الذي رزقه إياه ربه سبحانه وتعالى لكتابه الكريم .
2- أقسام تفسير القرآن بالقرآن :
القسم الأول : تفسير القرآن للقرآن :
تفسير القرآن للقرآن هو ما جاء بيان القرآن فيه واضحا لا خلاف في
دلالته على تفسير الآية ، وهو ما كانت دلالة القرآن فيه على الآية المفسرة
لا خلاف فيها ، مثاله :
أ- ما يكون البيان فيه متصلا :
مثال ذلك :
قال الله سبحانه وتعالى :
{ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ }
[الطارق آية:1-2-3] .
فلا خلاف في تفسير الطارق ؛ لأنه جاء في الآية نفسها ، فالطارق هو النجم
الثاقب ، فتفسير القرآن للقرآن يقول العلماء ما كان بينان القرآن للقرآن
فيه متصلا في نفس السياق في نفس الآية .
ب- ما كان البيان فيه منفصلا :
وهو أن تأتي الآية في موضع ، ويأتي تفسيرها في موضع آخر منفصلا عنها
إما في نفس السورة وإما في سورة أخرى ، ويجتمع مع النوع الأول بأنه
لا خلاف بأنه لا خلاف في أن هذه الآية تفسير لهذه الآية ، مثاله :
قال تعالى :
{ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
[الفاتحة:2]
ما معنى العالمين ؟
وجدنا أنه سبحانه وتعالى قال في آية أخرى :
{ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا }
[الشعراء: 23-24]
فكل ما سوى الله تعالى السماوات والأرض وما بينهما المقصود بالعالمين .
يتبع بإذن الله تعالى ...
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات