![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الدكتور / نور المعداوى طرائق التفسير الجزء الأول - 4 اختصار محاضرة تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم . للشيخ الدكتور : عبدالرحمن بن معاضة الشهري حفظه الله تعالى. محاضرة مقتطفة من الدورة العلمية بداية المفسر . مقدمة : طرق التفسير : 1-تفسير القرآن بالقرآن . 2-تفسير القرآن بالسنة . 3-تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين . وتسميتها بطرق التفسير لعلها أخذت من مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مقدمة في أصول التفسير وهي في الحقيقة مصادر للتفسير ؛ فتفسير القرآن بالقرآن على سبيل المثال أوثق مصدر للتفسير ، فهو من جهة مصدر للتفسير ، ولكن كيفية الاستفادة من هذا المصدر هي التي يمكن أن تسمى طريقة . المصدر الأول : وهو تفسير القرآن بالقرآن : الله سبحانه وتعالى أعلم بمعاني كلامه ؛ لذلك إذا وجدت معنى الآية في القرآن الكريم فاشدد بها يدك ؛ فالله سبحانه وتعالى قد يجمل في موضع من كتابه الكريم ثم يبين في موضع آخر ،فيحمل المجمل على المبين ، ولكن هذا لا يتأتى إلا للعالم بالقرآن الكريم . 1-أول من بدأ تفسير القرآن بالقرآن . أول من بدأ تفسير القرآن بالقرآن هو النبي صلى الله عليه وسلم ، مثال ذلك : ما ورد في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، فعندما نزل قوله تعالى في سورة الأنعام : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ } [82] ففهم الصحابة رضي الله عنهم هنا أن المقصود بالظلم هو مطلق الظلم ، وهذا فهم صحيح ويستقيم مع قواعد الاستنباط وقواعد اللغة العربية ؛ ولذلك قال الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم : ( فقالوا : يا رسول الله ، وأينا لا يظلم نفسه ؟ قال : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه : { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13] ) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بمعنى خاص وهو الشرك المصطلح الإسلامي الجديد ؛ فالذي يشرك مع الله أحدا في عبادته مع الله يسمى مشرك في الإسلام ؛ فحمل النبي صلى الله عليه وسلم معنى الظلم العام على معنى خاص للظلم وهو الشرك اعتمادا على آية قرآنية ، وهذه سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن بالقرآن ، وقد سار الصحابة والتابعين وأتباعهم والمفسرين الأولين على هذا المنهج ، كل على حسب الفهم الذي رزقه إياه ربه سبحانه وتعالى لكتابه الكريم . 2- أقسام تفسير القرآن بالقرآن : القسم الأول : تفسير القرآن للقرآن : تفسير القرآن للقرآن هو ما جاء بيان القرآن فيه واضحا لا خلاف في دلالته على تفسير الآية ، وهو ما كانت دلالة القرآن فيه على الآية المفسرة لا خلاف فيها ، مثاله : أ- ما يكون البيان فيه متصلا : مثال ذلك : قال الله سبحانه وتعالى : { وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ } [الطارق آية:1-2-3] . فلا خلاف في تفسير الطارق ؛ لأنه جاء في الآية نفسها ، فالطارق هو النجم الثاقب ، فتفسير القرآن للقرآن يقول العلماء ما كان بينان القرآن للقرآن فيه متصلا في نفس السياق في نفس الآية . ب- ما كان البيان فيه منفصلا : وهو أن تأتي الآية في موضع ، ويأتي تفسيرها في موضع آخر منفصلا عنها إما في نفس السورة وإما في سورة أخرى ، ويجتمع مع النوع الأول بأنه لا خلاف بأنه لا خلاف في أن هذه الآية تفسير لهذه الآية ، مثاله : قال تعالى : { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة:2] ما معنى العالمين ؟ وجدنا أنه سبحانه وتعالى قال في آية أخرى : { قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } [الشعراء: 23-24] فكل ما سوى الله تعالى السماوات والأرض وما بينهما المقصود بالعالمين . يتبع بإذن الله تعالى ...
|
|
|
![]() |