صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-26-2013, 05:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 15.06.1434


أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3185 / 52 15.06
( ممَا جَاءَ فِي : إشْتِرَاطِ الْوَلَاءِ وَ الزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّحَدَّثَنَاسُفْيَانُعَنْمَنْصُورٍ
عَنْإِبْرَاهِيمَعَنْالْأَسْوَدِرضى الله تعالى عنهم
عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَبَرِيرَةَفَاشْتَرَطُوا الْوَلَاءَ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( اشْتَرِيهَا فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْطَى الثَّمَنَ أَوْ لِمَنْ وَلِيَ النِّعْمَةَ )
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأمنا عَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ يُكْنَى أَبَا عَتَّابٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ عَنْابْنِ الْمَدِينِيِّقَال
سَمِعْتُيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍيَقُولُ إِذَا حُدِّثْتَ عَنْمَنْصُورٍفَقَدْ مَلَأْتَ يَدَكَ مِنْ الْخَيْرِ لَا تُرِدْ غَيْرَهُ
ثُمَّ قَالَيَحْيَىمَا أَجِدُ فِيإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّوَمُجَاهِدٍأَثْبَتَ مِنْمَنْصُورٍ
قَالَمُحَمَّدٌعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ
قَالَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّمَنْصُورٌأَثْبَتُ أَهْلِالْكُوفَةِ .
الشــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَبَرِيرَةَ)
بِوَزْنِ فَعَيْلَةٍ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْبَرِيرِ ، وَهُوَ ثَمَنُالْأَرَاكِ ،
وقِيلَ إِنَّهَا فَعَيْلَةٌ مِنَ الْبِرِّ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍكَمَبْرُورَةٍ ، أَوْ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ كَرَحِيمَةٍ ،
هَكَذَاوَجَّهَهُالْقُرْطُبِيُّ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
غَيَّرَ اسْمَجُوَيْرِيَّةَ، وَكَانَ اسْمُهَابَرَّةَ،
وَ قَالَ عليه أفضل الصلاة و السلام :
( لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ فَلَوْ كَانَتْ بَرِيرَةُ مِنَ الْبِرِّ لَشَارَكَتْهَا فِي ذَلِكَ )
وَكَانَتْبَرِيرَةُلِنَاسٍ مِنَالْأَنْصَارِكَمَا وَقَعَ عِنْدَأَبِي نُعَيْمٍ،
وَقِيلَ لِنَاسٍ مِنْبَنِي هِلَالٍ، قَالَهُابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ، ويُمْكِنُ الْجَمْعُ ،
وَكَانَتْ تَخْدُمُأمنا عَائِشَةَقَبْلَ أَنْ تُعْتَقَ كَمَا فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ ،
وَعَاشَتْ إِلَى خِلَافَةِمُعَاوِيَةَوَتَفَرَّسَتْ فِيعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ
أَنَّهُ يَلِي الْخِلَافَةَ فَبَشَّرَتْهُ بِذَلِكَ ، ورَوَى هُوَ ذَلِكَ عَنْهَا ، كَذَا فِي الْفَتْحِ
( اشْتَرِيهَا فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْطَى الثَّمَنَ ) أَيْ : لِمَنِ اشْتَرَى وَأَعْتَقَ ،
قَالَ فِي اللَّمَعَاتِ : قَدْيُتَوَهَّمُ أَنَّ هَذَا مُتَضَمِّنٌ لِلْخِدَاعِ وَالتَّغْرِيرِ ،
فَكَيْفَ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِهِ بِذَلِكَ ؟
وَالْجَوَابُ أَنَّهُ كَانَ جَهْلًا بَاطِلًا مِنْهُمْ ، فَلَا اعْتِذَارَ بِذَلِكَ ،
وَأَشْكَلُ مِنْ ذَلِكَ مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ :
خُذِيهَا وَاشْتَرِطِي الْوَلَاءَ لَهُمْ فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ،
والْجَوَابُ أَنَّ اشْتِرَاطَهُ لَهُمْ تَسْلِيمٌ لِقَوْلِهِمْ الْبَاطِلِ بِإِرْخَاءِ الْعِنَانِ دُونَ إِثْبَاتِهِ لَهُمْ . انْتَهَى .
قُلْتُ : قَدْ ذَكَرَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ فِي دَفْعِ هَذَا الْإِشْكَالِ وُجُوهًا عَدِيدَةً بِالْبَسْطِ فَعَلَيْكَ أَنْ تُطَالِعَهُ
( أَوْ لِمَنْ وَلِيَ النِّعْمَةَ ) أَيْ : الْمُعْتِقِ
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَ )
أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ،وَالنَّسَائِيُّ،وَأَبُو دَاوُدَ.
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ
(وَقَالَ ) أَيْ : أَبُو عِيسَى
(مَنْصُورُبْنُ الْمُعْتَمِرِيُكَنَّى أَبَا عَتَّابٍ ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَشَدَّةِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَبِالْمُوَحَّدَةِ
( إِذَا حُدِّثْتَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ
( عَنْ مَنْصُورِ ) أَيْ : ابْنِ الْمُعْتَمِرِيَعْنِي : إِذَا حَدَّثَكَ رَجُلٌ عَنْمَنْصُورٍ
(فَقَدْ مَلَأْتَ يَدَكَ مِنَ الْخَيْرِ ) كِنَايَةٌ عَنْ كَوْنِهِثِقَةً ثَبَتًا فِي الْحَدِيثِ ،
وَكَانَ هُوَ أَثْبَتَأَهْلِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ لَا يُحَدِّثُ إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ
( لَا تُرِدْ ) مِنَ الْإِرَادَةِ وَ ( غَيْرَهُ ) أَيْ : غَيْرَ مَنْصُورٍ
( وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ ) هُوَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَهَذَا قَوْلُالتِّرْمِذِيِّ.
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَ)
أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ،وَأَبُو دَاوُدَ،وَالنَّسَائِيُّ.
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ
قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ )
أَيْ : أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ
(مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ يُكَنَّى أَبَا عَتَّابٍ ) بِفَتْحِالْمُهْمَلَةِ وَشَدَّةِ الْفَوْقِيَّةِ .


قَوْلُهُ : ( قَالَ سَمِعْتُيَحْيَى بْنَ سَعِيدِ)
أبْنِ فَرُّوخٍ التَّمِيمِيَّ الْقَطَّانَ الْبَصْرِيَّ الْحَافِظَ الْحُجَّةَ أَحَدَ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
( إِذَا حُدِّثْتَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ لِلْمُخَاطَبِ
( عَنْ مَنْصُورٍ ) هُوَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ الْمَذْكُورُ ،
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ فِي تَرْجَمَةِ أَحَدِ الْأَعْلَامِ : لَا أَحْفَظُ لَهُ شَيْئًا عَنِ الصَّحَابَةِ ،
وَحَدَّثَ عَنْأَبِي وَائِلٍوَرِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍوَإِبْرَاهِيمَوَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍوَمُجَاهِدٍ
وَ الشَّعْبِيِّوَأَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ وَعَنْهُشُعْبَةُ
وَشَيْبَانُوَسُفْيَانوَ شُرَيْكٌوَخَلْقٌ كَثِيرٌ ،
وَحَكَى عَنْهُشُعْبَةُقَالَ : مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ ،
وقَالَابْنُ مَهْدِيٍّلَمْ يَكُنْبِالْكُوفَةِأَحَدٌ أَحْفَظَ مِنْمَنْصُورٍ،
وقَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ كَانَمَنْصُورٌأَثْبَتَأَهْلِالْكُوفَةِلَا يَخْتَلِفُ فِيهِ أَحَدٌ ،
مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . انْتَهَى مُخْتَصَرًا
( فَقَدْ مَلَأْتَ يَدَكَ مِنَ الْخَيْرِ لَا تُرِدْ ) مِنَ الْإِرَادَةِ
( غَيْرَهُ ) مَقْصُودُيَحْيَى الْقَطَّانِمِنْ هَذَا الْكَلَامِ
بَيَانُ كَمَالِ حِفْظِ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَإِتْقَانِهِ فِي الْحَدِيثِ .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات