صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-28-2013, 09:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رخصة القيادة للحياة الزوجية السعيدة ( 05 ب - 07 )

الأخت / غـــرام الغـــرام
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء ا لخامس ( ب ) – 7

الإعداد الاجتماعي
( ب )
يجب أن تعرف الفتاة أن قوتها في أنوثتها و رقتها فلا يعلو صوتها عموما
ومع الزوج خاصة :
{ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
و أن تتعلم كيفية حل كل الأمور و المشاكل بهدوء و روية
وبالنقاش المنطقي وأن لا تحاول إخضاع زوجها لرغبتها مرغما
أو الدخول معه في تحد حول من يستطيع أن ينفذ قراره فهذا مخالف شرعا
حيث لزوجها عليها القوامة كما أنه يصور الحياة الزوجية بساحة حرب
الهدف فيها السيادة و هذا الأمر ليس صحيحا بالطبع و ليس في صالح
أي من الزوج أو الزوجة.
* تحاول أن تتعلم الصبر... كيف تمتص غضب زوجها مستقبلا و تكسب ثقته
بحيث لا يخفي عنها أي أمر ويكون واثقا من تفهمها له و التماس الأعذار
إن احتاج و هذا يضفي على العلاقة سمة الثقة و الشفافية و هو اهم
ما يحتاج اليه الزوجان و أقوى ركيزة يعتمد عليها الزواج .
* تتعلم كيف تنصت له باهتمام و عناية مركزة مع استخدام الإيماءات
والتعابير التي تشعره بذلك فتشجعه على قول المزيد و تشعره بالراحة
عند حديثه معها كما يشعر باستيعابها له و لمشاكله و ظروفه و طبيعة عمله
و علاقاته مع الآخرين
* و هنا يفتح مجال حديثنا لنتطرق إلى الغيرة و يجب أن تعلم أن الغيرة
لا يبالغ فيها لتصل إلى حد الشك و تخنق بها زوجها .
و تعلم أنها بعد زواجها يجب أن تتخلى عن أنانيتها فهي ستشارك شخصا
أخر حياته و لن تلغي شخصيته و يجب أن تتمتع بالمهارة التي تعرفها
متى تقترب و متى تبتعد و كيف تظهر غيرتها في الوقت المناسب .
كل فتاة يجب أن تتعلم كيف تشارك الآخرين و بالتالي زوجها همومه
و مشاكله و نفسيته و تهتم بمشاعره و حالته النفسية.....
فلا يكون هو حزين مشغول البال و هي تحادث صديقتها فرحة منشغلة عنه
بأمور أقل أهمية تتسلى دون أي اهتمام
* الزوجة الصالحة تبدي اهتمامها بكل ما يخص زوجها و يهمه تقدم له
ما يسعده و تبتعد عما يضايقه و تتجنب ما يمكن أن يثير حفيظته.
لا تحاول استفزازه و تراعي حرمته خاصة في تعاملها مع الرجال الأجانب
عنها و لا تحرجه بتصرفاتها .
و هذا كله يتم اكتسابه من التربية قبل الزواج باهتمام من الوالدين
و تنمية الدوافع الدينية داخل الفتاة و تعلميها التعامل الصحيح مع الأشخاص
المختلفين بحيث تتزوج فتكون متزنة - ذكية - لماحة - خفيفة الظل في أوقات
و جادة في أخرى - لبقة التعامل بعيدا عن الميوعة
زوجة المستقبل يجب أن تعلم أن عليها احترام ما يخص زوجها و توقيره
و هنا يمتد الحديث ليصل أهل الزوج و هي نقطة مهمة جدا و السبب في كثير
من المشاكل الزوجية
* حين تتزوج الفتاة فعليها أن تعرف و تعي جيدا أنها لا تتزوج الفارس
الراكب على حصان أبيض جاء ليخطفها و يهربا معا إلى جزيرة معزولة
لا أبدا بل أن زواجهما يكون وسيلة و سببا في الربط بين عائلتين كبيرتين
مما يوجب عليها بطبيعة الحال واجبات تجاه هاتين العائلتين
عائلتها و عائلة زوجها و بطبيعة الفتاة فإنها تبقى مرتبطة بوالديها و إخوتها
حتى بعد زواجها تحنو عليهم و تبرهم و لا تقصر تجاههم
لذا يبقى التوجيه الأهم هو كيفية تعاملها مع أهل الزوج الذين دخلوا حياتها
بمعية زوجها و الذين قد يكونون مختلفين كثيرا في عاداتهم و تقاليدهم
لكنها و على أي حال يجب أن تتقي الله فيهم تعاملهم بود و احترام و محبة
بغض النظر عن صفاتهم و تصرفاتهم بل تحتسب أي عمل تقوم به من أجلهم
لوجه الله تعالى و من ثم رضى لزوجها الذي هو جنتها و نارها ...
و تبدأ علاقة الفتاة بأهل زوجها منذ الخطبة تقريبا و تستمر فيما بعد الزواج
فيصبح من واجبها أن تصلهم و تسأل عنهم و تتودد إليهم
و تتغاضى عن تصرفاتهم إن لم تعجبها
تستضيفهم و ترحب بهم في بيتها الذي هو منزل ابنهم و تكرمهم بطيب
نفس...و لا تنسى أنهم السبب في وجود ابنهم و زواجه منها تعاملهم
كما تحب أن تعامل زوجة أخيها والديها فلا فرق في الحالتين عليها أيضا أن
تهاديهم في الأوقات المناسبة و تشاركهم مناسباتهم المهمة و أن لا تكتفي
بذلك فقط بل يجب أن تحث زوجها على صلة أهله و برهم..
تذكره إن نسي ببر والديه و إخوته تشجعه على تقديم المعونة لهم إن كانوا
بحاجة لها و كان يستطيع ذلك تتقرب إلى حماتها و تحاول القضاء
على الشعور السلبي المتكون عند أغلب الحموات من أن الزوجة
جاءت لتخطف منهم ابنهم و تبعده عنهم تزورهم و تتبسم لهم و تبتعد
عن أي تعابير سلبية أو تأففات يمكن أن تؤذيهم تتقرب من أخوات الزوج
و تجعل علاقاتها معهم و مع سلفاتها إن وجدوا في أحسن حال تترفع
عن الحوارات و المشاكل السفيهة و عن سفاسف الأمور .
و لا تدخل في أخذ و رد و جدال عقيم تتجنب بشكل مهذب الاختلاط الزائد
بإخوة زوجها الرجال في غير ضرورة و لا تخضع في القول معهم
و لا تستهين بالخلوة
قال الرسول عليه الصلاة و السلام :
( الحمو الموت )
صدق رسولنا عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
هذا غالبا في حال كان السكن مشترك مع أهل الزوج
على الفتاة أن تتجنب تماما المقارنة بين أهل زوجها و بينها أمامه
و حذار من أن تضع زوجها يوما في اختيار ما بينها و بين أهله
و أن تضغط عليه بهذا الخصوص فلا هي سعدت إن فضلها عليهم و عق بهم
و لا هي ارتاحت إن تجاوزها و فضلهم عنها .
و يجب عليها التحكم في انفعالاتها و مراعاة موقف زوجها بهذا الخصوص
و لتتذكري أختي الغالية
اجعلي معاملتك مع الله تعالى و لن تندمي بإذن الله
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات