![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ] * قال تعالى : { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } ( سورة البقرة - (10) ) * ذكرنا أن المراد بالمرض هنا : مرض الشك و الشبهات و النفاق ، و ذلك لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله . الســؤال الأول : ما هما هذان المرضان اللذان يخرجان القلب عن صحته و إعتداله ؟ الســؤال الثاني : ذكر الشيخ ابن سعدي في تفسيره لهذه الآية فائدتان ، أذكرها ؟ أما الإجابتين فهما : الإجة علي السؤال الأول : يقول الشيخ السعدي يرحمه الله : القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله و هما : 1/ مرض الشبهات الباطلة . فالكفر و النفاق و الشكوك و البدع ، كلها من مرض الشبهات . 2/ مرض الشهوات المردية . فالزنا ، و محبة [ الفواحش ] و المعاصي و فعلها ، من مرض الشهوات ، كما قال تعالى : { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } و هي شهوة الزنا . أما الأجابة الثانية فهي أنه هناك فائدتان : ** الفائدة الأولى : أن المعافى من عوفي من هذين المرضين ، فحصل له اليقين و الإيمان ، و الصبر عن كل معصية ، فرفل في أثواب العافية . ** الفائدة الثانية : في قوله تعالى عن المنافقين : { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين ، و أنه بسبب ذنوبهم السابقة ، يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى : { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } و قال تعالى : { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } و قال تعالى : { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ } فعقوبة المعصية ، المعصية بعدها ، كما أن من ثواب الحسنة ، الحسنة بعدها : قال تعالى : { وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى }. المصدر : ( تفسير السعدي يرحمه الله ) |
![]() |
|
|
![]() |