![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3208 / 75 08.07 ( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَ السِّنَّوْرِ ) حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍوَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍقَالَا أَنْبَأَنَاعِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْالْأَعْمَشِعَنْأَبِي سُفْيَانَرضى الله تعالى عنهم عَنْجَابِرٍبن عبدالله رضى الله تعالى عنهما قَالَ [نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَ السِّنَّوْرِ ] قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ فِي إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ وَلَا يَصِحُّ فِي ثَمَنِ السِّنَّوْرِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْالْأَعْمَشِعَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْجَابِرٍ وَاضْطَرَبُوا عَلَىالْأَعْمَشِفِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ثَمَنَ الْهِرِّ وَرَخَّصَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَهُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَإِسْحَقَوَرَوَىابْنُ فُضَيْلٍعَنْالْأَعْمَشِعَنْأَبِي حَازِمٍ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنهم أجمعين عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ . الشــــــــــــروح السنور : بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ فَتْحِ النُّونِ الْمُشَدَّدَةِ وَ سُكُونِ الْوَاوِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ ، وَهُوَ الْهِرُّ . ([نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ ثَمَنِالْكَلْبِ وَ السِّنَّوْرِ] قَالَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى مَا لَا يَنْفَعُ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ نَهْيُ تَنْزِيهٍ لِكَيْ يَعْتَادَ النَّاسُ هِبَتَهُوَإِعَارَتَهُ وَالسَّمَاحَةَ بِهِ كَمَا هُوَ الْغَالِبُ فَإِنْ كَانَ نَافِعًاوَبَاعَهُ صَحَّ الْبَيْعُ ، وَكَانَ ثَمَنُهُ حَلَالًا . هَذَا مَذْهَبُالْجُمْهُورِ وَإِلَّا مَا حُكِيَ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ وَجَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْأَجْمَعِينَ ، وَاحْتَجُّوا بِالْحَدِيثِ ، وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُالْخَطَّابِيُّ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّأَنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ فَلَيْسَ كَمَا قَالَا ، بَلْ هُوَ صَحِيحٌ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قُلْتُ : لَا شَكَّ أَنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌ فَإِنَّمُسْلِمًاأَخْرَجَهُ فِي صَحِيحِهِ كَمَا سَتَعْرِفُ ، وقَالَالشَّوْكَانِيُّ، وفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى تَحْرِيمِ بَيْعِ الْهِرِّ وَبِهِ قَالَأَبُو هُرَيْرَةَوَمُجَاهِدٌوَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍحَكَى ذَلِكَ عَنْهُمْابْنُ الْمُنْذِرِ، وحَكَاهُالْمُنْذِرِيُّأَيْضًا عَنْطَاوُسٍوَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى جَوَازِ بَيْعِهِ ، وأَجَابُوا عَنْ هَذَاالْحَدِيثِ بِأَنَّهُ ضَعِيفٌ ، وفِيهِ أَنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌرَوَاهُمُسْلِمٌ، وقِيلَ إِنَّهُ يُحْمَلُ النَّهْيُ عَلَىكَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ وَأَنَّ بَيْعَهُ لَيْسَ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، وَلَا مِنَ الْمُرُوءَاتِ ، ولَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا إِخْرَاجُ النَّهْيِ عَنْمَعْنَاهُ الْحَقِيقِيِّ بِلَا مُقْتَضًى . انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( فِيإِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ ) قَالَالْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي السُّنَنِ الْكُبْرَى مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَعَنْحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ كِلَاهُمَا عَنِالْأَعْمَشِعَنْأَبِي سُفْيَانَعَنْجَابِرٍ، ثُمَّ قَالَ : أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَفِي السُّنَنِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْعِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَالْبَيْهَقِيُّ : وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِمُسْلِمٍدُونَالْبُخَارِيِّ . إِذْ هُوَ لَا يَحْتَجُّ بِرِوَايَةِأَبِي سُفْيَانَ، ولَعَلَّمُسْلِمًاإِنَّمَا لَمْ يُخْرِجْهُ فِي الصَّحِيحِ ؛ لِأَنَّ وَكِيعَ ابْنَالْجَرَّاحِ رَوَاهُ عَنِالْأَعْمَشِقَالَ : قَالَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِفَذَكَرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : قَالَالْأَعْمَشُ : أَرَىأَبَا سُفْيَانَ ذَكَرَهُ فَالْأَعْمَشُ كَانَ يَشُكُّ فِي وَصْلِ الْحَدِيثِ فَصَارَتْ رِوَايَةُ أَبِي سُفْيَانَ بِذَلِكَ ضَعِيفَةً . انْتَهَى . |
![]() |
|
|
![]() |