صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2013, 08:24 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي قصة عاجلة جداً وحصلت في المسجد الحرام




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قصة عاجلة جداً وحصلت في المسجد الحرام


دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة
و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد .
لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط .
و عند دخولهم إلى صحن الطواف ،
توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة .

بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء .
واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى
و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى .

كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ،
و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد .
لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب .
ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس .

مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد .
ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟
و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟
لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟
لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟

أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...

سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ...
سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس
و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟
و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة.

إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين...

إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...


و كل ضيق بالنسبة له واسع ...

إنه ... الموت


قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت )

وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل مَن راق ،
و ظن أنه الفراق و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )

و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال :
( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك
و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك.
و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيـّق ذلك عليك )

و صدق رحمه الله.

لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..
جيء بهما على الأكتاف محمولين ،
ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ،
و لذلك لم يحركا ساكنا.
لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.

الصَـلاةُ عـَلى الأمـوَااااااات يَـرحَـمُـكُـمُ الله

قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة .
هدأ التسبيح ،
و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة.

الله أكبر

كبّر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة.

ترى هل كانا على الصراط المستقيم ،
صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟
نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.

الله أكبر

اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم..
ترى هل كانا على طريق محمد عليه الصلاة و السلام و سنته ؟
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )


الله أكبر

هل من متعظ


هيفولا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات