![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية الهداية و إنشراح الصدر يقول تعالى : { فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } أي : ييسره له وينشطه ويسهله لذلك ، فهذه علامة على الخير قالابن عباس: { فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } عن عبدالله بن عمر رضى الله عنه : ( كُنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فجاءَهُ رجلٌ منَ الأنصارِ ، فَسلَّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، ثمَّ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ المؤمنينَ أفضلُ ؟ قالَ : أَحسنُهُم خُلقًا ، قالَ : فأيُّ المؤمنينَ أَكْيَسُ ؟ قالَ : أَكْثرُهُم للمَوتِ ذِكْرًا ، وأحسنُهُم لما بعدَهُ استِعدادًا ، أولئِكَ الأَكْياسُ ) وقوله تعالى : { وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} وهو الذي لا يتسع لشيء من الهدى ، ولا يخلص إليهشيء ما ينفعه من الإيمان ولا ينفذ فيه . وقدسألعمر بن الخطاب، رضي الله عنه ، رجلا من الأعراب من أهل البادية منمدلج: ماالحرجة؟ قال :هي الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل إليها راعية ، ولا وحشية ، ولا شيء فقالعمر، رضي الله عنه : وقالابنعباس : [ يجعل الله عليه الإسلام ضيقا ، والإسلام واسع . وذلك حينيقول: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} يقول : ما جعل عليكمفي الإسلام من ضيق ] وقالعطاء الخراساني:(ضيقا حرجا)ليس للخير فيه منفذ . وقالابن المباركعنابن جريج :(ضيقا حرجا)بلا إله إلا الله ، حتى لا تستطيع أن تدخله ، كأنما يصعدفي السماء من شدة ذلك عليه . عنابن عباس: { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} يقول : فكما لا يستطيع ابن آدم أنيبلغ السماء ، فكذلك لا يستطيع أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه ، حتىيدخله الله في قلبه . وقال في قوله: { كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ } يقول : كما يجعل الله صدر من أراد إضلاله ضيقا حرجا ، كذلك يسلط الله الشيطان عليه وعلىأمثاله ممنأبى الإيمان باللهورسوله ، فيغويه ويصده عن سبيل الله . قالابن أبي طلحةعنابنعباس الرجس : الشيطان . وقالمجاهد: الرجس : كل ما لا خير فيه . مختصر من تفسير ابن كثير فمن يشأالله أن يوفقه لقَبول الحق يشرح صدره للتوحيد والإيمان, ومن يشأ أن يضله يجعل صدرهفي حال شديدة من الانقباض عن قَبول الهدى, كحال مَن يصعد في طبقات الجو العليا , فيصاب بضيق شديد في التنفس. وكما يجعل الله صدور الكافرين شديدة الضيقوالانقباض, كذلك يجعل العذاب على الذين لا يؤمنون به . التفسيرالميسر
|
![]() |
|
|
![]() |