صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-26-2013, 02:56 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي يعقوب بن إبراهيم الأنصاري - يرحمه الله

الأخ / مصطفى آل حمد





من أعلام المسلمين

يعقوب بن إبراهيم الأنصاري - يرحمه الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في مدينة الكوفة ولد أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري سنة

113هـ، وتطلع إلى العلم والدراسة فلم يجد خيرًا من مجلس الفقيه

الكبير (أبي حنيفة) فتتلمذ على يديه ، ودرس عنده أصول الدين

والحديث والفقه .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولصحبته لأبي حنيفة قصة يرويها لنا ( أبو يوسف ) فيقول :


كنت أطلب الحديث والفقه عند أبي حنيفة ،

وأنا مقل ( يعني قليل المال ) رث الحال والهيئة ،

فجاءني أبي يومًا فانصرفت معه ،


فقال لي :

يا بني ، لا تمد رجلك مع أبي حنيفة (أي لا تذهب إليه)

فإن أبا حنيفة خبزه مشوي (يقصد أنه غني وقادر على أن يعيش عيشة كريمة )

وأنت تحتاج إلى معاش

(عمل حتى تنفق على نفسك ولا تنقطع للعلم ) .


فقصرت عن كثير من الطلب (أي طلب العلم) وآثرت طاعة أبي .


فتفقدني أبو حنيفة وسأل عني ، فلما كان أول يوم أتيته بعد تأخريعنه ؛

فقال لي : ما شغلك عنا ؟


قلت : الشغل بالناس وطاعة والدي ، وجلست حتى انصرف الناس ،

ثم دفع لي صرة وقال :استمتع بها .


فنظرت فإذا فيها مائة درهم وقال :


إلزم الحلقة وإذا أفرغت هذه ( إذا أنفقتها )

فأعلمني ، فلزمت الحلقة ، فلما قضيت مدة يسيرة ، دفع إليَّ مائة

أخرى ، ثم كان يتعهدني (يرعاني) وما أعلمته بقلة قط ،

ولا أخبرته بنفاد شيء ، وكأنه يخبر بنفادها وظل كذلك حتى

استغنيت .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولم يكن لأبي حنيفة تلميذ في نجابة أبي يوسف وذكائه ، فقد استمر

في تلقي العلم حتى حفظ التفسير والحديث والمغازي وأيام العرب ،

وسار أبو يوسف على نهج أستاذه أبي حنيفة في الفقه ، إلا أنه كانت

له اجتهادات خاصة به ، وألف كتبًا كثيرة أشهرها كتاب (الخراج)

وهو رسالة في إدارة المال العام والقضاء .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقد قربه الخليفة (هارون الرشيد) إليه ، وولاه القضاء ، ومنحه لقب

قاضي القضاة ، وكان يستشيره في أمور الدين والدنيا .



وفي عام (182هـ) مات أبو يوسف وهو يقول :


اللهم إنك تعلم أنني لم أجر في حكم حكمت فيه بين اثنين من عبادك

تعمدًا، وقد اجتهدت في الحكم بما وافق كتابك وسنة نبيك صلى الله

عليه وسلم ، وكلما أشكل عليَّ أمر جعلت أبا حنيفة بيني وبينك .

ومات الفقيه أبو يوسف ، فحزن عليه الناس جميعًا .


وقال صديقه أبو يعقوب الحريمي :


( اليوم مات الفقيه )..


فرحم الله أبا يوسف وأسكنه فسيح جناته .



موسوعة الاسرة المسلمة


والله المستعان وعليه التكلان .

في الله اخوكم مصطفى الحمد


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات