![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3217 / 84 17.07 ( ممَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ عَنْ الثُّنْيَا ) حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ أَخْبَرَنَاعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِقَالَ أَخْبَرَنِيسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍعَنْعَطَاءٍرضى الله تعالى عنهم عَنْجَابِرٍرضى الله تعالى عنه [ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَهَى عَنْ الْمُحَاقَلَةِ وَ الْمُزَابَنَةِ وَ الْمُخَابَرَةِ وَ الثُّنْيَا إِلَّا أَنْ تُعْلَمَ] قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍعَنْعَطَاءٍعَنْجَابِرٍ الشـــــــــــــروح بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ عَلَى وَزْنِ الدُّنْيَا اسْمٌ مِنَ الِاسْتِثْنَاءِ ، وَ هِيَ فِي الْبَيْعِ أَنْ يَسْتَثْنِيَ شَيْئًا مَجْهُولًا . قَوْلُهُ : ( نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَ الْمُزَابَنَةِ ) تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُمَا ( وَ الْمُخَابَرَةِ ) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ ، وَ هِيَ كِرَاءُ الْأَرْضِ بِالثُّلُثِ وَ الرُّبُعِ . كَمَا فِي رِوَايَةِمُسْلِمٍ (وَ الثُّنْيَا ) أَيْ : إِذَا أَفْضَتْ إِلَى الْجَهَالَةِ ( إِلَّا أَنْ تُعْلَمَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ، و الْمَعْنَى إِذَا كَانَ الِاسْتِثْنَاءُ مَعْلُومًا فَهُوَ لَيْسَ بِمَنْهِيٍّ عَنْهُ ، وَ إِنَّمَا الْمَنْهِيُّ عَنْهُ هُوَ الِاسْتِثْنَاءُ الْمَجْهُولُ ، قَالَابْنُ حَجَرٍ : الْمُرَادُ بِالثُّنْيَا الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْبَيْعِ نَحْوُ أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ شَيْئًا وَ يَسْتَثْنِيَ بَعْضَهُ ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي اسْتَثْنَاهُ مَعْلُومًا نَحْوَ أَنْ يَسْتَثْنِيَ وَاحِدَةً مِنَ الْأَشْجَارِ ، أَوْ مَنْزِلًا مِنَ الْمَنَازِلِ ، أَوْ مَوْضِعًا مَعْلُومًا مِنَ الْأَرْضِ صَحَّ بِالِاتِّفَاقِ ، و إِنْ كَانَ مَجْهُولًا نَحْوَ أَنْ يَسْتَثْنِيَ شَيْئًا غَيْرَ مَعْلُومٍ لَمْ يَصِحَّ الْبَيْعُ ، و الْحِكْمَةُ فِي النَّهْيِ عَنِ اسْتِثْنَاءِ الْمَجْهُولِ مَا يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الْغَرَرِ مَعَ الْجَهَالَةِ . انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِلَخْ ) وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ : نَهَى عَنِ الثُّنْيَاءِ . أَخْرَجَهُ أَيْضًا بِزِيَادَةِ " إِلَّا أَنْ تُعْلَمَ " النَّسَائِيُّ،وَ ابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ ، و غَلِطَابْنُ الْجَوْزِيِّ فَزَعَمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَ لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ . فَإِنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يَذْكُرْ فِي كِتَابِهِ الثُّنْيَا . |
![]() |
|
|
![]() |