صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2013, 05:50 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الغروب الأخير

الأخت/ بنت الحرمين الشريفين

الغروب الأخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذلك الشفق الأحمر الذي يغطي الأفق .... كم يعشقه ...
يذوب فيه حنيناً وشوقاً يثير في نفسه ذكريات مضت ...
شريط طويل يمر أمام عينيه ... يبتسم تارة لذكرى فرحة ...
ويقطب تارة لذكرى محزنة ...
ذلك اللون الأحمر كم يبعث في نفسه من أحزان ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي لحظة ... توقف شريط الذكريات ... خفق قلبه بشدة ...
أحسّ بحزن عظيم يجثم فوق قلبه ...
فرّت دمعة حارّة ألهبت وجنتيه ... أشاح ببصره عن الأفق البعيد ...
لاذ بالقرار .... هرع إلى الطريق ...
يسير بلا هدف ... تائه ... باكٍ ... حزين ... لا يعرف إلى أين يسير ...
يبحث عن مكان يلوذ إليه ... يحتمي به ... يرتمي بين ذراعيه ...
دون جدوى ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخذ يبحث عن رصيف يستريح عليه قليلاً ويلتقط أنفاسه اللاهثة ...
أخذ يبحث عن رصيف الأمان فلم يجده ...
جلس على قارعة الطريق المؤدي إلى بيته ...
بدأ الليل ينشر ستاره على الكون ... الطريق يخلو من المارّة ...
لا يسمع فيه إلا طرقات حبات المطر تسقط على الأرض ...
ونباح كلاب ضالة يأتي من بعيد ... ينتحب بصوتٍ عالٍ ...
كطفلٍٍ شريد فقد أمه ... ومن خلال الدموع تتراءى له صور وصور ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولكن هناك صورة لم يفهم معناها في حينها ...
وها هو الآن يفهم ما حدث وقتها... يتمنى أنه لم يكبر ...
حتى لا يعي ما حدث ...
تنقشع الدموع عن عينيه وتظهر الصورة بوضوح الآن ...
. أيستطيع قلمي أن ينقل تلك الصورة ؟ سأحاول جهدي ...
كل ما رآه حينها ... وردة تسقط ... شمس تغرب ... نساء تنتحب ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دموع حارقة تسقط من عيني أبيه لأول مرة ...
لم يكن يعي ما يحدث ...
ولم يكن يفهم ما يحصل ...
لم يكن يعرف معنى أن تسقط وردة ...
أن تغرب شمس ... أما الآن ... فهو يفهم معنى كل هذا ...
يرتعش ... ينتفض ... البرد شديد ...
أوراق الشجر المتساقطة تكسو الأرض ...
حبات رذاذ المطر تتساقط من على رأسه ... وتسيل على جوانب وجهه ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتختلط مع دموعه النازحة من عينيه ...
لتشكل قناة تحفر خديه من أعلى وجنتيه إلى زوايا فمه
شفاهه المبتلة بالدموع والمطر ترتعش .... ترتجف ....
دموعه التي تتجول في أروقة عينيه تنتحب ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أو تبكي الدموع ؟ ...
أو يصرخ الصراخ ؟ ...
أيئن الأنين ؟ ...
ليت الدموع تبكي لتطفئ النار المضرمة في قلبه ...
الظلام يزداد ... يرتعد خوفاً وحزناً ... يفتقد أشياء كثيرة ...
يفتقد صدراً حنوناً يسند عليه رأسه المتعب ...
يفتقد حضناً دفيئاً يرتمي فيه ...
يفتقد قلباً كبيراً يضمه ويحويه ... فيصرخ بأعلى صوته ...
أمي .... أمي ... أمي ....
يصمت برهة ... فلا يسمع إلا صدى صوته يأتيه من بعيد ...
أمي ... أمي ... أمي ...
يدفن وجهه بين كفّيه ... يغمض عينيه ... يتذكر تلك الوردة التي سقطت
وتلك الشمس التي غربت ... فيدرك الحقيقة ..
. أجل ... الحقيقة المرة... التي لم يفهمها وهو صغير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات