صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2013, 11:54 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 02 - 40 ) / الملكة نور

الأخت / الملكة نور
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأربعون النووية



(الحديث الثاني : الإسْلامُ و الإيمَانُ و الإحْسَان)



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







المعنى العام 1- تحسين الهيئة 2- ما هو الإسلام 3- ما هو الإيمان


4- ما هو الإحسان 5- الساعة وأماراتها 6- السؤال عن العلم


7- من أساليب التربية



عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :



( بَيْنَما نَحْنُ جُلْوسٌ عِنْدَ رسُولِ الله صلى الله عليه و سلم


إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيَاِب شَديدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ،


لا يُرَى عليه أَثَرُ السَّفَرِ و لا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ،


حَتى جَلَسَ إلى النَّبِّي صلى الله عليه و سلم ، فأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ و


وَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ ، وقال : يا محمَّدُ أَخْبرني عَن الإسلامِ ،


فقالَ رسُولُ الله صلى الله عليه و سلم :


الإسلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمِّداً رسولُ الله ، و تُقِيمَ الصَّلاةَ ،


و تُؤتيَ الزَّكاةَ ، وتَصُومَ رَمَضان، وتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطَعتَ إليه سَبيلاً .


قالَ صَدَقْتَ .


فَعَجِبْنا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ، قال : فَأَخْبرني عن الإِيمان .


قال : أَن تُؤمِنَ باللهِ ، و ملائِكَتِهِ و كُتُبِهِ ، و رسُلِهِ ، و اليَوْمِ الآخِرِ،


و تُؤمِنَ بالْقَدَرِ خَيْرِهِ و شَرِّهِ .


قال صدقت .


قال : فأخْبرني عَنِ الإحْسانِ .


قال : أنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاك .


قال: فأَخبرني عَنِ السَّاعةِ ،


قال : ما المَسْؤولُ عنها بأَعْلَمَ من السَّائِلِ .


قال : فأخبرني عَنْ أَمَارَتِها ،


قال : أن تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها ،


وأَنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُون في الْبُنْيانِ ،


ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبثْتُ مَلِيّاً ،


ثُمَّ قال : يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟


قُلْتُ : اللهُ ورسُولُهُ أَعلَمُ .


قال: فإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ )



رواه مسلم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أهمية الحديث :


قال ابن دقيق العيد :


هذا حديث عظيم اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة


و الباطنة ، وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه و متشعبة منه ؛


لما تضمنه من جمعه علم السنة ، فهو كالأم للسُّنة ؛


كما سميت الفاتحة " أم القرآن " ؛


لما تضمنه من جمعها معاني القرآن .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مفردات الحديث :



و وضع كفيه على فخذيه = أي فخذي نفسه كهيئة المتأدب



و في رواية النسائي :


" فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه و سلم ".


و الرواية الأولى أصح و أشهر



فعجبنا له يسأله و يصدقه = أي أصابنا العجب من حاله ،


و هو يسأل سؤال العارف المحقق المصدق .


أو عجبنا لأن سؤاله يدل على جهله بالمسؤول عنه ،


و تصديقه يدل على علمه به .



أن تؤمن بالله = الإيمان لغة التصديق و الجزم في القلب ،


وشرعاً :


التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم .



أماراتها بفتح الهمزة جمع أمارة = و هي العلامة.


والمراد علاماتها التي تسبق قيامها .



أن تلد الأمة ربتها = أي سيدتها .


و في رواية " ربها " أي : سيدها .


و المعنى أن من علامات الساعة كثرة اتخاذ الإماء و وطئهن بملك


اليمين ، فيأتين بأولادٍ هم أحرار كآبائهم ،


فإنَّ ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن ملك الوالد صائر إلى ولده


فهو ربها من هذه الجهة .



العالة = جمع عائل ، و هو الفقير .



فلبثتُ ملياً = انتظرتُ وقتاً طويلاً ؛


أي: غبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليالٍ كما في رواية ،


ثم لقيته .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-07-2013, 11:56 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المعنى العام :



1- تحسين الثياب و الهيئة :



يستحسن ارتداء الثياب النظيفة ، و التطيب بالرائحة الزكية لدخول


المسجد وحضور مجالس العلم ، و التأدب في مجالس العلم و مع


العلماء ، فإن جبريل عليه الصلاة و السلام أتى معلماً للناس


بحالة و مقاله .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




2- ما هو الإسلام :



الإسلام لغة :


الانقياد و الاستسلام لله تعالى .


و هو شرعاً :


قائم على أسس خمس : شهادة أن لا إله الله و أن محمداً رسول الله ،


و إقام الصلاة في أوقاتها كاملة الشروط و الأركان ،


مستوفاة السنن و الآداب ، و إيتاء الزكاة ، و صوم شهر رمضان ،


و حج البيت الحرام مرة في العمر على من قدر عليه و توفر له


مؤونة السفر من الزاد و الراحلة و نفقة الأهل و العيال .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



3- ما هو الإيمان ؟



الإيمان لغة :


التصديق ،


و شرعاً :


التصديق الجازم بوجود الله الخالق وأنه سبحانه واحد لا شريك له .


و التصديق بوجود خلق لله هم الملائكة ، و هم عباد مكرمون ،


لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ، خلقهم الله من نور،


لا يأكلون و لا يتصفون بذكورة و لا أنوثة و لا يتناسلون ،


و لا يعلم عددهم إلا الله تعالى .


والتصديق بالكتب السماوية المنزلة من عند الله تعالى،


وأنها شرع الله قبل أن تنالها أيدي الناس بالتحريف والتبديل .


و التصديق بجميع الرسل الذين اختارهم الله لهداية خلقه ،


و أنزل عليهم الكتب السماوية ، و الاعتقاد أن الرسل بشر معصومون .


و التصديق بيوم آخر ، يبعث الله فيه الناس من قبورهم ،


و يحاسبهم على أعمالهم و يجزيهم عليها إن خيراً فخير


و إن شراً فشر .


و التصديق بأن كل ما يجري في هذا الكون هو بتقدير الله تعالى


و إرادته ، لحكمة يعلمها الله تعالى .


هذه هي أركان الإيمان ، من اعتقد بها نجا و فاز ،


و من جحدها ضل و خاب .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



4- ما هو الإحسان ؟



أن تعبد الله كأنك تراه ، أي تخلص في عبادة الله وحده مع تمام


الإتقان ، كأنك تراه وقت عبادته ، فإن لم تقدر على ذلك فتذكر أن الله


يشاهدك و يرى منك كل صغير و كبير .


و في رواية للإمام مسلم :


" أن تخشى الله كأنك تراه " .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



5- الساعة و أماراتها :



علم وقت قيام القيامة ، مما اختص الله بعلمه ، و لم يُطلع عليه أحداً


من خلقه ملكاً كان أو رسولاً ،


و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل :


( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) .


و لكنه أجابه عن بعض أماراتها التي تسبقها و تدل على قربها :



أ- فساد الزمن ، و ضعف الأخلاق ، حيث يكثر عقوق الأولاد و


مخالفتهم لآبائهم فيعاملونهم معاملة السيد لعبيده .



ب - انعكاس الأمور و اختلاطها ، حتى يصبح أسافل الناس ملوك


الأمة و رؤساءها ، و تسند الأمور لغير أهلها ، و يكثر المال في


أيدي الناس ، و يكثر البذخ و السرف ، و يتباهى الناس بعلو البنيان


و كثرة المتاع و الأثاث، و يُتعالى على الخلق و يملك أمرهم من كانوا


في فقر و بؤس ، يعيشون على إحسان الغير من البدو و الرعاة و


أشباههم .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



6- السؤال عن العلم :



المسلم إنما يسأل عما ينفعه في دنياه أو آخرته ، و يترك السؤال عما


لا فائدة فيه . كما ينبغي لمن حضر مجلس علم ، و لمس أن


الحاضرين بحاجة إلى مسألة ما ، و لم يسأل عنها أحد ، أن يسأل هو


عنها و إن كان هو يعلمها ، لينتفع أهل المجلس بالجواب .


و من سئل عن شيء لا يعلمه وجب عليه أن يقول :


لا أعلم ، و ذلك دليل و رعه و تقواه وعلمه الصحيح .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



7- من أساليب التربية :



طريقة السؤال و الجواب ، من الأساليب التربوية الناجحة قديماً


و حديثاً ، و قد تكررت في تعليم النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه


في كثير من الأحاديث النبوية ؛ لما فيها من لفت انتباه السامعين و


إعداد أذهانهم لتلقي الجواب الصحيح .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات