![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعون النووية (الحديث الثاني : الإسْلامُ و الإيمَانُ و الإحْسَان) المعنى العام 1- تحسين الهيئة 2- ما هو الإسلام 3- ما هو الإيمان 4- ما هو الإحسان 5- الساعة وأماراتها 6- السؤال عن العلم 7- من أساليب التربية عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : ( بَيْنَما نَحْنُ جُلْوسٌ عِنْدَ رسُولِ الله صلى الله عليه و سلم إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيَاِب شَديدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ، لا يُرَى عليه أَثَرُ السَّفَرِ و لا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ، حَتى جَلَسَ إلى النَّبِّي صلى الله عليه و سلم ، فأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ و وَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ ، وقال : يا محمَّدُ أَخْبرني عَن الإسلامِ ، فقالَ رسُولُ الله صلى الله عليه و سلم : الإسلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمِّداً رسولُ الله ، و تُقِيمَ الصَّلاةَ ، و تُؤتيَ الزَّكاةَ ، وتَصُومَ رَمَضان، وتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطَعتَ إليه سَبيلاً . قالَ صَدَقْتَ . فَعَجِبْنا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ، قال : فَأَخْبرني عن الإِيمان . قال : أَن تُؤمِنَ باللهِ ، و ملائِكَتِهِ و كُتُبِهِ ، و رسُلِهِ ، و اليَوْمِ الآخِرِ، و تُؤمِنَ بالْقَدَرِ خَيْرِهِ و شَرِّهِ . قال صدقت . قال : فأخْبرني عَنِ الإحْسانِ . قال : أنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاك . قال: فأَخبرني عَنِ السَّاعةِ ، قال : ما المَسْؤولُ عنها بأَعْلَمَ من السَّائِلِ . قال : فأخبرني عَنْ أَمَارَتِها ، قال : أن تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها ، وأَنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُون في الْبُنْيانِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبثْتُ مَلِيّاً ، ثُمَّ قال : يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟ قُلْتُ : اللهُ ورسُولُهُ أَعلَمُ . قال: فإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ) رواه مسلم أهمية الحديث : قال ابن دقيق العيد : هذا حديث عظيم اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة و الباطنة ، وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه و متشعبة منه ؛ لما تضمنه من جمعه علم السنة ، فهو كالأم للسُّنة ؛ كما سميت الفاتحة " أم القرآن " ؛ لما تضمنه من جمعها معاني القرآن . مفردات الحديث : و وضع كفيه على فخذيه = أي فخذي نفسه كهيئة المتأدب و في رواية النسائي : " فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه و سلم ". و الرواية الأولى أصح و أشهر فعجبنا له يسأله و يصدقه = أي أصابنا العجب من حاله ، و هو يسأل سؤال العارف المحقق المصدق . أو عجبنا لأن سؤاله يدل على جهله بالمسؤول عنه ، و تصديقه يدل على علمه به . أن تؤمن بالله = الإيمان لغة التصديق و الجزم في القلب ، وشرعاً : التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم . أماراتها بفتح الهمزة جمع أمارة = و هي العلامة. والمراد علاماتها التي تسبق قيامها . أن تلد الأمة ربتها = أي سيدتها . و في رواية " ربها " أي : سيدها . و المعنى أن من علامات الساعة كثرة اتخاذ الإماء و وطئهن بملك اليمين ، فيأتين بأولادٍ هم أحرار كآبائهم ، فإنَّ ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن ملك الوالد صائر إلى ولده فهو ربها من هذه الجهة . العالة = جمع عائل ، و هو الفقير . فلبثتُ ملياً = انتظرتُ وقتاً طويلاً ؛ أي: غبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليالٍ كما في رواية ، ثم لقيته .
|
#2
|
|||
|
|||
![]() المعنى العام : 1- تحسين الثياب و الهيئة : يستحسن ارتداء الثياب النظيفة ، و التطيب بالرائحة الزكية لدخول المسجد وحضور مجالس العلم ، و التأدب في مجالس العلم و مع العلماء ، فإن جبريل عليه الصلاة و السلام أتى معلماً للناس بحالة و مقاله . 2- ما هو الإسلام : الإسلام لغة : الانقياد و الاستسلام لله تعالى . و هو شرعاً : قائم على أسس خمس : شهادة أن لا إله الله و أن محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة في أوقاتها كاملة الشروط و الأركان ، مستوفاة السنن و الآداب ، و إيتاء الزكاة ، و صوم شهر رمضان ، و حج البيت الحرام مرة في العمر على من قدر عليه و توفر له مؤونة السفر من الزاد و الراحلة و نفقة الأهل و العيال . 3- ما هو الإيمان ؟ الإيمان لغة : التصديق ، و شرعاً : التصديق الجازم بوجود الله الخالق وأنه سبحانه واحد لا شريك له . و التصديق بوجود خلق لله هم الملائكة ، و هم عباد مكرمون ، لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ، خلقهم الله من نور، لا يأكلون و لا يتصفون بذكورة و لا أنوثة و لا يتناسلون ، و لا يعلم عددهم إلا الله تعالى . والتصديق بالكتب السماوية المنزلة من عند الله تعالى، وأنها شرع الله قبل أن تنالها أيدي الناس بالتحريف والتبديل . و التصديق بجميع الرسل الذين اختارهم الله لهداية خلقه ، و أنزل عليهم الكتب السماوية ، و الاعتقاد أن الرسل بشر معصومون . و التصديق بيوم آخر ، يبعث الله فيه الناس من قبورهم ، و يحاسبهم على أعمالهم و يجزيهم عليها إن خيراً فخير و إن شراً فشر . و التصديق بأن كل ما يجري في هذا الكون هو بتقدير الله تعالى و إرادته ، لحكمة يعلمها الله تعالى . هذه هي أركان الإيمان ، من اعتقد بها نجا و فاز ، و من جحدها ضل و خاب . 4- ما هو الإحسان ؟ أن تعبد الله كأنك تراه ، أي تخلص في عبادة الله وحده مع تمام الإتقان ، كأنك تراه وقت عبادته ، فإن لم تقدر على ذلك فتذكر أن الله يشاهدك و يرى منك كل صغير و كبير . و في رواية للإمام مسلم : " أن تخشى الله كأنك تراه " . 5- الساعة و أماراتها : علم وقت قيام القيامة ، مما اختص الله بعلمه ، و لم يُطلع عليه أحداً من خلقه ملكاً كان أو رسولاً ، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) . و لكنه أجابه عن بعض أماراتها التي تسبقها و تدل على قربها : أ- فساد الزمن ، و ضعف الأخلاق ، حيث يكثر عقوق الأولاد و مخالفتهم لآبائهم فيعاملونهم معاملة السيد لعبيده . ب - انعكاس الأمور و اختلاطها ، حتى يصبح أسافل الناس ملوك الأمة و رؤساءها ، و تسند الأمور لغير أهلها ، و يكثر المال في أيدي الناس ، و يكثر البذخ و السرف ، و يتباهى الناس بعلو البنيان و كثرة المتاع و الأثاث، و يُتعالى على الخلق و يملك أمرهم من كانوا في فقر و بؤس ، يعيشون على إحسان الغير من البدو و الرعاة و أشباههم . 6- السؤال عن العلم : المسلم إنما يسأل عما ينفعه في دنياه أو آخرته ، و يترك السؤال عما لا فائدة فيه . كما ينبغي لمن حضر مجلس علم ، و لمس أن الحاضرين بحاجة إلى مسألة ما ، و لم يسأل عنها أحد ، أن يسأل هو عنها و إن كان هو يعلمها ، لينتفع أهل المجلس بالجواب . و من سئل عن شيء لا يعلمه وجب عليه أن يقول : لا أعلم ، و ذلك دليل و رعه و تقواه وعلمه الصحيح . 7- من أساليب التربية : طريقة السؤال و الجواب ، من الأساليب التربوية الناجحة قديماً و حديثاً ، و قد تكررت في تعليم النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه في كثير من الأحاديث النبوية ؛ لما فيها من لفت انتباه السامعين و إعداد أذهانهم لتلقي الجواب الصحيح .
|
![]() |
|
|
![]() |