صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2013, 12:27 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي العطاء لمن لا يستحق العطاء

الأخت/ أحلام عبدالعزيز




العطاء لمن لا يستحق العطاء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هذه الحروف جعلتنيأجد نفسي وأترجم أحاسيس طالما أحسست بها


فأحببتها لك لعلك تجد في طياتها ما يساعدك العطاء من أجل الصفات


التي منحها الله للانسان فهو يعطي بلا توقف ويعطي باخلاص ويعطي بكل الحب


ويمنح ما يملك من أحاسيس ومشاعر ويعطي وهو في أمس الحاجة


لمن يعطيه حين يفعل ذالك كله فهو انسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن


الانسانية في العطاء اذا وهبك الله انسانية كاملة فستعطي ما تملك لمن


لا يملك وستكون سعيدا بعطائك مسرورا به كثيرون هم من يدعون الانسانية


لكن للأسف قليل من يعطي ولا يبخل وكثير من يأخذ ولا يشبع هناك الكثير


من يعتقد أن العطاء يقتصر على العطاء المادي الملموس فقط وهذا لا شك


مخطيء مخالف لشريعة الانسانية فالعطاء المادي قد يفرح قليلا ويسعد قليلا


ولكن قد يقصر مدى تأثيره على النفس بعكس ذالك العطاء من النوع الخاص


ذالك العطاء الذي يحتاجه البشر كل البشر ليمشي في هذه الحياة متفائلا


مستبشرا بكل خير هو ذلك العطاء قد لا يشعر به المعطي لكن وقعه على


النفس كبير ذلك العطاء الذي يجعلك مدعوما بالحب والوفاء والايثار


والمشاركة الوجدانية ذالك العطاء الذي يغذي الروح ويألف القلوب


من أجمل عطاءات الانسان أن يكون شمعة تضيء للآخرين


ولو حاولوا اطفائها



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وكم من المؤسف أن تجد من ينعم بنورك يحاول اطفاء تلك الشمعة فطالما


احترقت لتضيء الدرب وتجلي الكرب لم يعد هناك الا القليل من يستحق ذالك


العطاء هذه حقيقة كم هي صعبة وكم هي مؤلمة تلك الحقيقة ولكنه الواقع


واقع حياتنا التي منها نتألم ومنها نتعلم من الصعوبة بمكان أن تعطي


بلا توقف وأن تعطي بكل حب وتقابل بعد ذالك بجحود وانكار قد تفكر


في الاعتذار وايقاف عطائك لكن تفكيرك هذا سيكون خاطيء لا محالة


لأن من يعطي لا ينتظر الثناء ومن يأخذ ولا يشبع لا يعرف الشكر


ومن يعطي دائما لا يتوقف عن العطاء أبدا نبذل قصارى جهدنا حين نحب


نعطي... نضحي... نتنازل سعداء بما نفعله طائعين لا مكرهين


ولا ننتظر من الآخر سوا صدق واخلاص وتقدير واحترام


وذكر للجميل كلما أتت نوائب الدهر على تلك العلاقة فلنحرص دائما


على أن نعطي ونبذل ولا ننتظر المقابل فالانتظار طويل قد يصيبنا اليأس


وقد تكون ردة فعله سلبية لا تحمد عقباها هناك أناس يسقطون من عينك


وهناك أناس يصعدون لكن أعلم أن هناك أيضا أناس لا هم الذين يسقطون


ولا هم الذين يصعدون وهم أولائك الذين لا يصلهم مدى رؤياك


وربما لا يتخيلهم عقلك فألتفت لهم وأعرهم جزء من وقتك
وتفكيرك حين تقسوا على يد امتدت في يوم من الأيام لمساعدتك ولو بشيء


بسيط قد لا يؤثر في حياتك فاعلم أن لاخير لك حتى على نفسك



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حين تفكر في الانتقام من أشخاص قد ضحكت في يوم ما معهم فقد


وصلت لمرحلة الضعف لا القوة وقد سلكت ذالك الطريق الذي قد تلقى


حتفك فيه نخطيء في حق أنفسنا كثيرا حين نمنح من لا يستحق مالا
يستحق ونخطيء في حق الآخرين حين نمنح من يستحق مالا يستحق


فليتنا نميز من يستحق ومن لا يستحق قبل الندم حين تكتشف مدى كذب


الآخرين فلا تبين له ذالك قد تكون الأغبى في نظره ولكنك الأذكى في نظرك


وذلك هو الأهم سايره فتلك أقوى صفعة له وأقوى انتقام لك أثناء جريك في


مراثون الحياة ستتخطى أشخاص آخرون لا تحاول مد قدمك أمامهم لتعرقل


سيرهم لأنهم سيقفون ثانية ويحاولون جاهدين تخطيك وبحذر ولكن حاول


أن تفكر كيف أستطاعوا تخطيك وكيف تستطيع تخطيهم




أحلام

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات