![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب خطأ من يخطب فيرجب عن الإسْراء و المعراج سُئِلَ الإمام الفقيه / محمَّد بن صالح العُثيمين -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: فضيلة الشَّيخ ! كثير من خطباء المساجد في هذا الشَّهر تكون خطبهم عن « الإسْراء والمعراج »، فهل في هذا حرج أم لا ؟ فقالَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: أرىٰ أنَّهُ ليس بالمناسب؛ لأنَّ الخطبة في الإسْراء والمعراج في هذا الشَّهر يعني توكيد أنَّ المعراج في هذا الشَّهر، وهذا غلط، أقرب ما يكون من الأقوال في المعراج: أنَّهُ كان في ربيع الأوَّل؛ لأنَّ ربيع الأوَّل هو مبتدأ الوحي لرسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أوَّل ما بدئ بالوحي في ربيع الأوَّل، وصار يرىٰ الرُّؤيا حتَّى تأتي مثل فلق الصُّبح، وفي رمضان نزل عليه القرآن، فأقرب ما يُقال مع أنَّهُ ليس هناك نصّ صريح صحيح: أنَّهُ في ربيع الأوَّل وليس في رجب، ولذلكَ لا ينبغي للخُطباء أنْ يقرءوا قصَّة المعراج في الخطب في هذا الشَّهر؛ لأنَّ ذلك يعني تثبيته، وإذا ثبت في قلوب العوام صار عقيدة. |
![]() |
|
|
![]() |