![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ومنسوب إلى بني قريظة الطائفة المعروفة من اليهود، موقفه مع عمر بن عبد العزيزوأورده أصحاب السير في الطبقة الثانية من التابعين. سكن الكوفة ثم المدينة. قال وهيب بن الورد: بلغنا أن (.....) دخل على عمر بن عبد العزيز أهم ملامح شخصيتهفرآه عمر يشد النظر إليه فقال له: يا (....) إني لأراك تشد النظر إلي نظرًا ما كنت تنظر إلي قبل هذا، فقال محمد: العجب العجب يا أمير المؤمنين لما تغير من حالك بعدنا فقال له عمر وهل بنت ذلك مني فقال له (.....)الأمر أعظم من ذلك إلا أنه يكون استبان ذلك منك فقال له عمر يا (....) فكيف لو رأيتني بعد ثلاث وقد أدخلت قبري وقد خرجت الحدقتان فسالتا على الوجنتين وتقلصت الشفتان عن الأسنان وفتح الفم وارتفع البطن فعلي فوق صدري وخرج القصب من الدبر فقال (....) يا عبد الله إن كنت قد ألهمت هذا الأمر نفسك فانظر أن تنزل عباد الله عندك ثلاث منازل أما من هو أكبر منك فأنزله كأنه أب لك وأما من كان بسنك فأنزله كأنه أخ لك وأما من كان أصغر منك فأنزله كأنه ابن لك فأي هؤلاء تحب أن تسيء إليه أو يرى منك بعض ما يكره قال عمر ولا إلى أحد منهم. انشغاله بالقرآن والذكر كان (....) يقول: لئن أقرا في ليلة حتى أصبح إذا زلزلت والقارعة الحرص على التعلملا أزيد عليهما واردد فيهما الفكر أحب إلي من آن أهد القران هدا أو قال: انثره نثرًا. وقال (....) القرظي: لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا} فقد حبس لسانه عن كل الكلام إلا ذكره ولرخص للرجل الذي يكون في الحرب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا}. وكان ثقة عالما كثير الحديث ورعًا،وكانت أمه تقول له: يا بني، من كلماتهلولا أني أعرفك صغيرًا وكبيرًا طيبًا، لظننت أنك أحدثت ذنبًا موبقًا لما أراك تصنع بنفسك في الليل والنهار. قال: يا أماه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علىَّ وأنا في بعض ذنوبي فمقتنى فقال: اذهب لا أغفر لك مع أن عجائب القرآن تورد على أمورًا حتى إنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي. ويقول عون بن عبد الله: ما رأيت أحداً أعلم بتأويل القرآن من (....)وقيل كان له أملاك بالمدينة وحصل مالا مرة فقيل له ادخر لولدك قال لا ولكن أدخره لنفسي عند ربي وأدخر ربي لولدي وقيل إنه كان مجاب الدعوة كبير القدر. وعن أبي بردة الطوبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده". قال نافع: قال ربيعة: فكنا نقول هو (....) والكاهنان قريظة والنضير. رواه أحمد والبزار والطبراني من طريق عبد الله بن مغيث عن أبيه عن جده وعبد الله ذكره ابن أبي حاتم ومغيث ذكره البخاري في التاريخ ولم يجرحهما أحد وبقية رجاله ثقات. قال (.....): إنما يكذب الكاذب من مهانة نفسه. الوفاةوسئل (.....)ما علامة الخذلان؟ قال: أن يقبح الرجل ما كان يستحسن، ويستحسن ما كان قبيحًا. قال إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خلال فقه في الدين وزهادة في الدنيا وبصره بعيوبه توفى سنة ثمان ومائة. وعن سبب موته يقول الذهبي في سير
أعلام النبلاء: "كان لمحمد بن كعب جلساء من أعظم الناس بالتفسير، وكانوا مجتمعين في مسجد الربذة فأصابتهم زلزلة فسقط عليهم المسجد فماتوا جميعا تحته".
|
![]() |
|
|
![]() |