صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-23-2013, 01:56 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي اغتنموا شعبان .. ليوصلكم إلى بر الأمان في رمضان






اغتنموا شعبان .. ليوصلكم إلى بر الأمان في رمضان



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وها هى ايام الله المباركة تمر علينا مثل النسمات :

إن ربنا جل وعلا فضل بعض الأوقات على بعض
وبعض الأيام على بعض وبعض الشهور على بعض
وبعض الأماكن على بعض

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا التفضيل منحة من الله ... عطية لعباده يعينه بها على طاعته وعبادته
فإذا علم العبد أن الله فى هذا الوقت أو الزمان أو المكان
يعطى فيه من المغفرة أكثر مما يعطى فيه فى غيره كان هذا دافعا له
أن يتقرب إلى الله عز وجل وينتهز كل الفرص ليتدارك كل ما جناه من تقصير...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن هذه الأزمنة والشهور التى فضلها الله شهر رمضان :
وكلنا يعرف فضله ولكن الكثير منا يُعانى ما ُيعانى فى رمضان
وهى قضية متكررة كل عام نشتكى منها جميعا إلا من عصم ربنا
إن رمضان يضيع منّا ونحن لا زلنا نقاوم فى أنفسنا ونقاوم شيطاننا
ونشتغل بتعب أجسامنا وإجهاد أنفسنا فإذا ما بدأنا نشعر بطعم حلاوة الأيام
فإذا بشهر رمضان يكون وقد ولى وانتهى...
ولماذا ذلك ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لأننا عباد الله لا نستعد للقاء رمضان ولا نهيئ أنفسنا للعبادة الخالصة لله فى هذا الشهر
لأننا نتعامل مع الله سبحانه وتعالى معاملة تجارية بحتة
حيث يظن الواحد منّا أنه باستطاعته بذكائه وقوته بفهمه وبعقله
أنه يستطيع أن يخدع ربه جل وعلا وسبحان الله
فلا يخدع ربنا جل وعلا أبدا !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يظن البعض أنه باستطاعته أن يخلع ثوب المعصية والغفلة
أن يخلع ثوب اللهو والعبث مع أول ليلة من ليالى شهر رمضان
ثم يرتدى ثوب الزهد والعبادة وهو يريد من قلبه أن يتحول بذلك !

سبحان الله وهل الأمر بمجرد مظاهر نتخذها يا عباد الله؟!
...إن شهر رمضان شهر الجوائز...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إنتبهوا...إنتبهوا يا عباد الله لتعرفوا حقيقة رمضان؟!

رمضان ليس شهر المجاهدة كما يظن الكثير من الناس
بل هو شهر الجوائز التى أعدها الله جل وعلى لمن جاهد نفسه طوال العام
فيأتى ليأخذ جائزته فى رمضان ويتمتع بمنحة الله عز وجل له ...
هذا هو الذى يعرف حلاوة الطاعة من أول ليلة من رمضان
لأنه درب نفسه قبل ذلك على هذه الطاعة وأدبها والأمر كما قال قائل:
والنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نفسك هكذا عبد الله نفسك ليست شريرة بل هى مفطومة على الخير وعلى محبة الخير
لكن قد عودتها يا عبد الله على الغفلة عودتها الراحة
عودتها أن تنال ما تهواه تريد فى لحظة أن تتحول هذه النفس إلى نفس مطمئنة ؟!
تقر بالطاعة وترضى بالعبادة وتطمع أنت أن تجد لذتها وحلاوتها ؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن رحمة الله جل وعلا على عباده أن يمن عليهم بإفاقة من الغفلة
ـ نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بإفاقة من غفلتناـ
والله سبحانه وتعالى يعطينا الفرص لكى نتدارك أنفسنا
فإن كنا قد قصرنا فى عباداتنا فى سائر العام
ولنا أن نتأمل أنفسنا عباد الله بصدق وساءلنا أنفسنا
ماذا فعلنا بعد رمضان الفائت...

وكيف كان حالنا بعد رمضان أين قرآننا الذى عكفنا عليه فى رمضان؟
أين قيامنا الذى صففنا أقدامنا فى ليالى رمضان قائمين لله جل وعلا ؟
أين صدقاتنا التى أكثرنا منها فى رمضان؟أين تلك العهود والمواثيق
التى أخذناها على أنفسنا وعاهدنا بها الله جل وعلا
أننا لن نعود إلى المعصية أبدا بعد رمضان؟!
أين هذا الميثاق الذى قد واثقنا الله عليه أننا بعد أن ذقنا حلاوة الطاعة
ألا نتركها ما حيينا...
فإذا بنا عافانى الله وإياكم من أول يوم من أيام العيد نرجع حالتنا الأولى .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما علينا إلا أن نفيق من غفلتنا عباد الله فى شهر جعله الله تقدمة لـ رمضان...
جعله الله توطئة وتهيئة لشهر رمضان حتى يتوج الطائعون أعمالهم
حتى يتوج العباد والزهاد عبادتهم...
حتى يرجع المذنبون والمسرفون على أنفسهم ويتوبون إلى الله عز وجل
ذلك عباد الله هو شهر شعبان .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنه الشهر الذى يغفل عنه الكثير من الناس
وهذا ما أخبرنا به النبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنه حصاد العام الذى ترفع فيه الأعمال إلى الله جل وعلا أعمال عامك كله .

هل انتبهت إذا على خطورة شهر شعبان قبل أن تفكر فى شهر رمضان ؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الآن فكر فى شعبان ماذا أنت فاعل فيه ؟
كيف يكون حالنا يا عباد الله فى شهر نعرف أن أعمالنا ترفع فيه إلى الله ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيا عبد الله الطائع...يا عبد الله الزاهد..
.هنيئا لك بعبادتك فى شعبان سيرفع عملك إلى الله عز وجل
وأنت على صيام وانت على طاعة..
تدارك عبد الله أمرك فى شعبان وقد كان السلف يسمونه شهر القراء
للإقبال على كتاب الله عزوجل
درب نفسك حتى تدخل إلى رمضان وقد زكيتها وطهرتها
فالعبادة ليست مقصودة لذاتها فلا صيام ولا صلاة ولا زكاة ولا حج
إلا للتقرب لله عز وجل وإصلاح حالنا معه..

وإمامنا فى ذلك وقدوتنا رسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فضل شهر شعبان ليس فقط في أنه، ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل ..
وتتدارك فيه ما فاتك،
بل أن فيه فضيلة أخرى وهى أن العبادة في شعبان عبادة في وقت غفلة الناس...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العبادة عندما نستخفي بها أو بمعنى أدق عندما يكون الناس في غفلة
وتعبد أنت لله عز وجل، لك أجر عظيم.
عندما يتعبد الناس لله سبحانه وتعالى الكل يتعبد لله عز وجل
هذا شئ طيب لكن يختلف الأمر عندما يكون الناس كلهم في غفلة
وأنت وحدك تتعبد لله عز وجل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولعلك بهذا تدرك لماذا فضل الله تبارك وتعالى الثلث الأخير من الليل
لماذا خصه سبحانه وتعالى بالنزول الإلهي
وبهذا النداء الذي يتردد في جنبات الكون، هل من سائل فأعطيه ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟

لماذا ؟ لأن الناس جميعهم نيام، الجميع نائمون،
فيقوم قائم يتملق ربه جل وعلا ...
ولهذا في وقت الغفلة يستحق هذا الأجر العظيم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويا عبد الله المذنب.. يا عبد الله العاصى،،
تدارك ما فاتك فى شعبان لعل توبة ترفع من بين أعمالك إلى الله جل وعلا
فيتوب الله عز وجل عليك !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مضى رجب وما أحسنت فيه وهذا شهر شعبان المبارك !
فيا من ضيع الأوقات جهلا بحرمتها أفق واحذر بوارك !
فسوف تفارق اللذات قهرا ويخلى الموت كرها منك دارك !
تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعل مدارك !
على طلب السلامة من جحيم فخير ذوى الجرائم من تدارك !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقد روى النسائي بسند حسن من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال:
(( قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان
– لم أرك تصوم شهرا يعنى تكثر من الصيام في شهر بقدر ما تكثر في شعبان
فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذاك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )).




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هيفولا



التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 06-23-2013 الساعة 02:05 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات