صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2013, 05:57 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 24 - 40 )


الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية
( الحديث الرابع و العشرون : تَحْرِيمُ الظُّلْمِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- تحريم الظلم على الله
2- تحريم الظلم على العباد
3- الافتقار إلى الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي ذَرٍّ الْغِفاريِّ رضي الله عنه ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يَرْويهِ عن رَبِّهِ عَزَّ وجَلَّ
أَنَّهُ قال :
( يا عِبادي إنِّي حَرَّمْتُ الظُلْمَ على نَفْسِي وَ جعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّماً فلا تَظَالَمُوا
يا عِبادي كُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَنْ هَدَيْتُهُ ، فاسْتَهدُوني أهْدِكُمْ
يا عِبادِي كُلُّكُمْ جائعٌ إلا مَنْ أطْعَمْتُهُ ، فاسْتَطْعِمُوني أُطْعِمْكُم
يا عِبادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُهُ ، فاسْتكْسوني أَكسُكُم
يا عِبادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بالليْلِ والنَّهارِ ، وأنا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً ،
فاسْتَغْفِرُوني أُغْفِر لكُمْ .
يا عِبادِي إِنَّكُمْ لنْ تبْلغُوا ضَرِّي فتَضُرُّوني ، ولن تبْلُغُوا نفْعي فَتَنْفعُوني
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ و إنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ
كانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحدٍ مِنْكُمْ ما زادَ ذلك في مُلْكي شَيئاً
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ و إنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ
كانُوا عَلَى أَفْجرِ قَلْبِ وَاحدٍ مِنْكُمْ ما نَقَصَ مِنْ مُلْكي شَيئاً
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ و إنْسَكُمْ وجنَّكُمْ قاموا في صَعِيدٍ ،
فَسَأَلُوني ، فأَعْطَيْتُ كلَّ واحدٍ مَسْأَلَتَهُ ما نَقَصَ ذلك مِمَّا عِنْدِي
إلا كما يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ الْبَحْرَ .
يا عِبادِي إنَّما هي أعمَالكُمْ أُحْصِيها لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاها ، فَمَنْ وَجَدَ خيْراً فَلْيَحْمَدِ اللهَ ،
ومَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلك فَلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
حرمت الظلم
الظلم لغة : وضع الشيء في غير محله .
وهو مجاوزة الحد أو التصرف فيحق الناس بغير حق .
وهو مستحيل على الله تعالى .
حرمت الظلم على نفسي
أي لا يقع مني ، بل تعاليت عنه و تقدست .
ضال
غافل عن الشرائع قبل إرسال الرسل .
إلا من هديته
أرشدته إلى ما جاء به الرسل و وفقته إليه .
فاستهدوني
اطلبوا مني الهداية .
صعيد واحد
أرض واحدة ومقام واحد .
المِخْيط
بكسر الميم وسكون الخاء ، الإبرة .
أُحصيها لكم
أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة .
أوفيكم إياها
أوفيكم جزاءها في الآخرة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
تحريم الظلم على الله :
ولفظ الحديث صريح في أن الله عز وجل منع نفسه من الظلم لعباده :
( إنِّي حَرَّمْتُ الظُلْمَ على نَفْسِي )
وهو صريح في القرآن الكريم أيضاً ، قال تعالى :
{ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ{
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحريم الظلم على العباد :
حرم الله عز وجل الظلم على عباده ، ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم
فحرم على كل إنسان أن يظلم غيره ، مع أن الظلم في نفسه محرم
مطلقاً .
و الظلم نوعان :
الأول:
ظلم النفس، وأعظمه الإشراك بالله، قال تعالى:
{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
لأن المشرك جعل المخلوق في منزلة الخالق وعبده مع الله تعالى
المنزه عن الشريك.
ويلي ظلم الإشراك بالله المعاصي و الآثام الصغيرة والكبيرة، فإن
فيها ظلماً للنفس بإيرادها موارد العذاب والهلاك في الدنيا والآخرة .
الثاني :
ظلم الإنسان لغيره ، وقد تكرر تحريمه والتحذير منه في أحاديث
النبي صلى الله عليه و سلم ، ففي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر
رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
) إنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ (
صحيح مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الافتقار إلى الله :
والخلق كلهم مفتقرون إلى الله في جلب المصالح ودفع المضار في
الدنيا والآخرة ، فهم في حاجة ماسة إلى هداية الله ورزقه في الدنيا
وهم بحاجة إلى رحمة الله ومغفرته في الآخرة ، والمسلم يتقرب إلى
الله عز وجل بإظهار الحاجة والافتقار ، وتتجلى عبوديته الحقة لله
رب العالمين في إحدى الصور الثلاث التالية :
أولاً :
بالسؤال ، و الله سبحانه و تعالى يحب أن يُظْهِرَ الناسُ حاجتهم لله
و أن يسألوه جميع مصالحهم الدينية و الدنيوية : من الطعام
والشراب و الكسوة ، كما يسألونه الهداية والمغفرة .
ثانياً :
بطلب الهداية .
ثالثاً :
بالامتثال الكامل ، وذلك باجتناب كل ما نهى الله تعالى عنه ، وفعل كل
ما أمر الله تعالى به .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات