![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى حكم صيام من لا يصلي إلا في شهر رمضان الســــؤال : سماحة الشيخ عبد العزيز جزاكم الله خير ، ما حكم صيام ذلكم الذي لا يصلي إلا في رمضان ، بل ربما صام و لم يصل ؟ أفيدونا نفع الله بكم . الإجــابــة : كل من حكم بكفره بطلت أعماله ، عندما نحكم بكفره تبطل أعماله ، قال تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ، و قال تعالى : { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ، و ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان يقر بالوجوب و لكنه يكون كفرا أصغر و يكون عمله هذا أقبح و أشنع من عمل الزاني و السارق و نحو ذلك ، و مع هذا يصح صيامه و حجه عندهم و زكاته و نحو ذلك إذا أداها على الوجه الشرعي ، و لكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة فهو على خطأ عظيم من وقوعه في الكفر الأكبر عند جمع من أهل العلم و حكاه بعضهم و هو قول الأكثرين أنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد الوجوب و إنما يتركها تكاسلا و تهاونا فإنه يكون بذلك قد أتى كفرا أصغر و جريمة عظيمة و منكرا شنيعا أعظم من الزنى و أعظم من السرقة و أعظم من العقوق و أعظم من شرب الخمر نسأل الله العافية و السلامة ، و لكن الصواب و الصحيح من قولي العلماء في ذلك أنه يكفر كفرا أكبر - نسأل الله العافية - لما تقدم من الأدلة الشرعية . المقصود أن من صام و هو لم يصل فلا صيام له و لا حج له ، نسأل الله السلامة و الهداية لنا و لجميع إخواننا المسلمين ، و لا شك أن الأمر خطير و عظيم و جدير بالعناية من أهل العلم في كل مكان جدير من أهل العلم أن يوضحوا هذا دائما و أن يحذروا الناس من التكاسل عن الصلاة حتى و لو قلنا إنه كفر أصغر يجب الحذر من هذه الجريمة العظيمة التي تجره إلى الكفر الأكبر و لو أن الإنسان حاسب نفسه لرأى أن إقراره بوجوبها ضعيف ؛ لأنه لو أقر بوجوبها على الكمال لما تركها ، لكن هذا الإقرار بالوجوب قد اعتراه الضعف و النقص ما جعله يتساهل بتركها - نسأل الله العافية - و ربما أفضى به ذلك إلى جحد الوجوب - نسأل الله العافية - فيكفر بإجماع المسلمين ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
![]() |
|
|
![]() |