صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-12-2010, 02:28 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي طفلة تسبب الأحراج للمعلمة


عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت
لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة
عن سبب ذلك الحزن .

فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة

بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .

الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي

الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد .

الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟

أتطعين الله الذي أوجدك وصورك، وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين
مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .

فقالت الفتاة : بل أطيع الله .

فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت .

وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة ..

وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …. فلم تستطيع تلك
الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها
إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت تلك
الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها
: والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟

فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟

فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو .

أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون .

يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت

الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة
لأوامر الله الواحد القهار.

هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك

الطفلة ..فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم … فقالت المعلمة للأم
: " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .

نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي

درست التربية وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم يمنعها
علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى
بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي
تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي زرعت
في ابنتها حب الله ورسوله .. الأم التي علمت ابنتها حب الله
ورسوله .

فيا أيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين

تستطعن تشكيلهم كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي
يرضى الله ورسوله ... علمنهم الصلاة … علمنهم طاعة الله
تعالى … علمنهم الثبات على الحق … علمنهم كل ذلك قبل
وصولهم سن المراهقة .. فإن فاتتهم التربية و هم في مرحلة
الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم على ضياع الأبناء عند الكبر .
وهذه الفتاة لم تكن في عصر الصحابة .. ولا التابعين .. إنما في
العصر الحديث … وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد
أمثال تلك الفتاة .. الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي
لا تخشى في الله لومة لائم . فيا أختي المؤمنة …. ها هي ابنتك
بين يديك . فاسقيها بماء التقوى والصلاح ، وأصلحي لها بيئتها
طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة .. وها هي الأيام
أمامك .. فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديك رب
السموات والأرض !!

قال رسول صلى الله عليه و آله و سلم ما معناه : "من أطاع الله

في سخط الناس رضي الله عنه و أرضى عنه من أسخطه في
رضاه ، و من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه
و أسخط عليه من أرضاه في سخطه"
(( سبحـــان الله .. سبحــان الله وبحمــده ))


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات