صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-22-2013, 12:21 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي فوائد الكالسيوم الصحية

الأخ الزميل / فاخر الكيالى

فوائد الكالسيوم الصحية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع تكاثر المنتجات الغذائية المقوّاة بالكالسيوم المضاف،
يتساءل الكثيرون عن ضرورة ذلك،
خاصة بالنسبة إلى المنتجات التي تحتوي عليه أصلاً.
ممّا لا شكّ فيه أن فوائد الكالسيوم الصحية كثيرة،
لكن هل صحيح أن تناول المنتجات المقوّاة بالكالسيوم،
وأقراص الكالسيوم يساعد في الوقاية من هشاشة العظام؟
ما الدور الحقيقي للكالسيوم في ما يتعلق بصحة العظام؟
* مصادر الكالسيوم وفوائده:fakher kayyali
يحصل الجسم على الكالسيوم، عن طريق الطعام، خاصة الحليب ومشتقاته.
ويقوم الجهاز الهضمي بامتصاص 30% من كمية الكالسيوم
التي تدخل الجسم،
بينما يتم طرح الكمية الباقية خارج الجسم بالطرق الطبيعية.
وينتقل الكالسيوم الذي يمتصه الجسم إلى الدورة الدموية،
ويصل بعد ذلك إلى الأعضاء والأنسجة التي تحتاج إليه.
وتقول اختصاصية الغدد، الفرنسية الدكتورة مارتين دوكلوس،
إنّ 99% من الكالسيوم الذي يدخل الجسم،
يتم تخزينه في العظام وفي الأسنان، و1% في الدم والجلد.
ومن أصل نسبة 1% هذه، هناك 0.1% موجودة في الخلايا الأخرى.
وهذه الكمية على الرغم من صغرها، تلعب دوراً رئيسياً في الجسم،
لأن عملية الأيض والتفاعُلات الكيميائية
لا يمكنها أن تتم من دون الكالسيوم.
فلا يمكن مثلاً أن تحدث الانقباضات العضلية،
أو التوصيلات العصبية أو القلبية،
أو التراكيب الهرمونية أو التخثّرات الدموية من دون كالسيوم.
وفي كل لحظة تشهد أجسامناً تحركات منتظمة للكالسيوم من العظام
في اتجاه الدم، ومن الدم في اتجاه العظام.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* حاجات الجسم اليومية من الكالسيوم :
تختلف حاجتنا اليومية إلى الكالسيوم،
باختلاف العمر وحالة الجسم البيولوجية. فالمرأة الحامل أو المُرضعة،
تحتاج إلى ألف ملغ، أمّا النساء الأُخريات فيحتجن إلى 900 ملغ،
وهي كمية يمكن الحصول عليها بسهولة عن طريق الحليب ومشتقاته.
أمّا لدى الأطفال (بين سن 10 و12 سنة)، والمراهقين،
والنساء في سن اليأس والرجال الذين تعدُّوا سن 65،
فترتفع هذه الكمية إلى 1200 ملغ في اليوم.
وتعلق اختصاصية أمراض العظام، الفرنسية ميشير غارابيديا،
قائلة: إنّ التغذية الطبيعية كفيلة بتأمين حاجة الأطفال الصغار إلى الكالسيوم.
أمّا المراهقون، فتعاني نسبة منهم نقصاً في الكالسيوم،
خاصة في فصل الشتاء. ويعود ذلك إلى نقص في الفيتامين(D)،
الذي يُنتجه الجسم عند التعرُّض لأشعة الشمس.
ويتفاقم هذا النقص
لدى أولئك الذين لا يأكلون الأسماك الدهنية الغنية بفيتامين (D) .
والمعروف أنّ هذا الأخير،
هو الذي يسمح للجهاز الهضمي بامتصاص الكالسيوم.
وإذا كان المراهق، إضافة إلى ذلك،
لا يتناول كمية كافية من الحليب ومشتقاته، فإن افتقاره إلى الكالسيوم،
سيؤثر سلباً في عملية تعمدن الهيكل العظمي لديه.
ويُستحسن في هذه الحالة،
أن يتناول المراهق قرصاً يومياً في الفيتامين (D)
في بداية للإصابة بنقص في الكالسيوم،
وذلك بسبب غياب هرمون الإستروجين،
الذي كان يسهل عملية الامتصاص المعوي للكالسيوم.
وتزداد إمكانية معاناتها هذا النقص، إذا كانت لا تتعرض لأشعة الشمس،
ولا تتناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم
والمعززة بالفيتامين (D).
* الأطعمة المقوّاة بالكالسيوم وأقراص الكالسيوم :
تقول غارابيديان، إنّ البالغ قبل سن 55،
لا يحتاج إلى تناول الأطعمة التي يُضاف إليها الكالسيوم،
وأقراص الكالسيوم. لكنها تنصح المراهقين والنساء في سن اليأس وبعدها،
بتناولها. أمّا بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يحبون الحليب ومشتقاته،
أو الذين يعانون حسّاسية تجاهه،
فهناك بدائل تتمثل في المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم،
والأطعمة المقوّاة بالكالسيوم، مثل حليب الصويا.
كما يمكن لهؤلاء تناول قرص مكمِّل من الكالسيوم.
ويتوجب في جميع الأحوال، التخفيف من كمية الملح التي نتناولها،
فهو يزيد من كمية الكالسيوم المهدورة في البول.
* دور أشعة الشمس والرياضة في تقوية العظام :
تسمح أشعة الشمس للجسم بإنتاج الفيتامين(D) على مستوى الجلد،
ويقوم هذا الفيتامين بتعزيز عملية امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
أمّا الرياضة فتقول دوكلوس إنها حيوية وأساسية،
لأنّها تحفز عملية تشكُّل العظام. وهي تنصح باختيار الأنشطة ذات الوقع،
مثل الهرولة والمشي والرقص وتمارين تقوية العضلات،
لأنّه كلما أزداد حجم النسيج العضلي، زادت ضغوط الأوتار على العظام،
ما يعزز عملية تشكُّلها. وفي المقابل،
نجد أن رياضيات مثل السباحة وركوب الدراجة،
لا تؤثر في قوة العظام (لكنها تظل مفيدة للصحة عامة).
وكانت دراسة أميركية حديثة قد أظهرت أنّ النساء بعد سن الخمسين،
اللواتي يمارسن المشي مدة نصف ساعة في اليوم، خمسة أيّام في الأسبوع،
لا ينجحن في التخفيف من خطر إصابتهنّ بأمراض القلب
والأوعية الدموية فحسب، بل يتمكّن أيضاً
من إضعاف إمكانية إصابتهنّ بكسور في عظام الفخذ بنسبة 50%.
وتقول دوكلوس، إنّ المشيء يُعدّل البنية الميكروسكوبية للعظام،
ويجعلها أكثر صلابة كذلك من المفيد ممارسة تمارين رفع الأوزان،
فهي تقوي العظام والعضلات معاً.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات