صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2013, 11:53 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي سلسلة الحياة اية-السائرين


سلسلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
-4-
السائرين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سألت الطريق: لماذا تعبت؟
فقال بحزن: من السائرين
هل يتعب الطريق؟!
فاروق جويدة يخبرنا أنه يتعب
لا بأس
حتى لو تعب الطريق
نحن .. لن تعب
لأن جائزة الوصول أكبر
أكبر من كل نصب
وأكبر من كل وصب
أكبر من كل تعب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اقرأ هذه الفلسفة العذبة للحياة
ثم أغمض عينيك وتخيلها واقعا معاشا
الحياة ..
طريق إلى الله
أنت فيها (سائر) إلى ربك
لسان حالك
(إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)
لا مجال للوقوف
لأن الوقوف .. تراجع
ولا مجال للقعود
لأن القعود .. خذلان
(وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ)
خارطة الطريق هي كتاب ربك
وكلما ضللت .. تذكرت
أنك لو اتقيت الله حق تقاته ,,
لعلمت مسالك الطريق وأبصرتها
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ)
فطريقك يقطع بالقلوب لا بالأقدام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وما دمت تحمل في قلبك شوقا
إلى رؤية الجميل الذي يحب الجمال
– جل في علاه -
و انكسارا من ذنب ثقيل
– كفانا الله إياه -
فأنت سائر إليه
سائر إلى الله
والطريق إلى الله
طريق يعتريه ما بعتريه
من وعورة مسلك
و وحوش تتربص
ونفس أمارة
فكلما تعبت ردد
(يا أقدام الصبر احملي بقي القليل )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واجتهد في سيرك أن تتخذ لك (دليلا)
يرشدك ويعينك على إتمام الطريق
كلما تفرعت الطرق واشتبهت
ليكن شيخا جليلا أو حكيما خبيرا
يخبرك أين تسير؟
وكيف تسير؟
ومن أين تبدأ ؟
و فيم تستمر؟
(فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع جمال الرحلة
لا تنس أن تجتهد في تفحص طبيعة الطريق
يقول ابن القيم : ” الطريق الى الله فى الحقيقة واحد لا تعدد فيه ،
وهو صراطه المستقيم الذى نصبه موصلا لمن سلكه اليه
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ)
الأمر لا يحتاج نظريات ولا تفصيلات
كل ما يرضى الله هو خطوات في السير بقلبك إليه
وصلى الله عليه وسلم يوجزها بكلمات يسيرة
(قُلْ آمنتُ باللهِ ثُمَّ استقِمْ)
- صحيح-
&&&
وان استوحشت من قلة السالكين وقلة المعالم
فأنصت بقلبك لوصية المغامسي
تذكر وصايا المغامسي
لاتقدم رضوان أحد على رضوان الله
كل ما أمرك الله بالمسابقة إليه فسابق..
وافعله محتسبا
أظهر لله افتقارك إليه سبحانه
كل من استدام على أمر يموت عليه .. فاستدم على طاعة
إذا اجتهدت في عمل واجتهدت أن يكون لله فلا تبالِ بأحد من الناس
وطن نفسك على أن لا تقدح في أحد واجتهد في أعمال السرائر
عظم الله بقلبك .. والتعظيم بالعلم .. والعلم بتدبر القرآن
اجمع بين حب الله .. والخوف منه .. والرجاء فيما عنده ..
وستوفق إلى صراط مستقيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الطريق مهما طال.. وتوسطته المشاق .. تبقى له لذة
{ يَا أَيّهَا الْإِنْسَان إِنَّك كَادِح إِلَى رَبّك كَدْحًا فَمُلَاقِيه }
فاحرص أن لاتفقد في لجة الطريق يقينك
وكلما خفت أوقده من زيت الإخبات إلى الله
” ففى الطريق اوديه وشعوب , وعقبات ووهود ,
وشوك وعوسج و وعليق وشبرق ,
ولصوص يقتطعون الطريق على السائرين ..
ولا سيما اهل الليل المدلجين ..
فاذا لم يكن معهم عدد الايمان ومصابيح اليقين تتقد بزيت الاخبات ,
والا تعلقت بهم تلك الموانع . وتشبثت بهم تلك القواطع ,
وحالة بينهم وبين السير ” .
كل اللذائذ قد تفنى
لكن لذة العيش مع الله
والسير إلى الله
تبقى
وحتى لو تعب الطريق
لن نتعب
وسنردد
(يا أقدام الصبر احملي بقي القليل )
……………………………………………

ما وافق الحق من قولي خذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه

كتبته هند عامر


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات