![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / فارس خالد . و مع الشكر للأخ A B D A [ أي من هؤلاء أنت ؟؟ ] قال الله سبحانه و تعالى : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } . ( سورة أالأحزاب ، 35 ) . قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) : فقوله تعالى : { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه لقوله تعالى : { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } . وقوله تعالى : { وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ } القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها و هو الإيمان , ثم القنوت ناشىء عنهما { وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ } هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة و لهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة لا في الجاهلية و لا في الإسلام , و هو علامة على الإيمان , كما أن الكذب أمارة على النفاق { وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ } هذه سجية الأثبات, و هي الصبر على المصائب , و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى أي أصعبه في أول وهلة , ثم مابعده أسهل منه و هو صدق السجية و ثباتها { وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ } الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و التواضع , و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و مراقبته { وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ } الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم و لا كاسب يُعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى خلقه . { وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ } و في الحديث الذي رواه ابن ماجه ( و الصوم زكاة البدن ) أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و شرعاً , كما قال سعيد بن جبير : من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في قوله تعالى : { وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ } { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ } أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد لهم أي هيأ لهم مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة . اللهم أجعلنا من المسلمين المؤمنين القانتين الصادقين الصابرين الخاشعين المتصدقين الصائمين الحافظين فروجهم الذاكرين الله كثيراً الذين أعددت لهم مغفرة و أجراً عظيماً اللهم إنا نسألك الجنة و نعوذ بك من النار |
|
|
![]() |