![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها بعض الناس (4) ٨١ -{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ } [ غافر : 55 ] العشي : هو العصر ، وقيل : ما بين الزوال والغروب أي : الظهر والعصر، وليس المراد : وقت العشاء ، ومثله قوله تعالى { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } [ مريم : 62 ] ٨٢ - {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا } [ الشورى : 50 ] أي : يهب من يشاء أولاداً مخلَّطين " إناث وذكور" ، وليس معناه : يُنكحهم. ٨٣ -{رَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} [ الزخرف : 32 ] { سُخْرِيًّا } – بضم السين - من التسخير أي : ليكون بعضهم مسخراً لبعض في المعاش ، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه، وليس : بكسر السين من السخرية والهُزء كما في قوله تعالى : { فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّاحَتَّىأَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي } [ المؤمنون : 110 ] ٨٤ –{ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } [ الزخرف : 57 ] بكسر الصاد أي : يضحكون ويضجون لِما ظنوه تناقضا، وليس : بضمها من الصدود كما في قراءة أخرى ٨٥ -{ هَلْيَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } [ الزخرف : 66 ] أي : هل ينتظرون وليس هل يرون ، وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم ، ومنه { هَلْيَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُفِيظُلَلٍمِنَالْغَمَامِ } [ البقرة : 210 ] و { هَلْيَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ } [ الأعراف : 53 ] ٨٦ -{وَهُوَ الَّذِيفِيالسَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [ الزخرف : 84 ] أي : أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له ، وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بان من خلقه جل في علاه ٨٧ -{ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ } [ الدخان : 18 ] أي : سلّم إليّ يا فرعون { عِبَادَ اللَّهِ } من بني إسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها : أعطوني يا عباد الله . التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-29-2013 الساعة 03:20 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() ٨٨ -{ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌفِيالسَّمَاوَاتِ} [ الأحقاف : 4 ] أي { أَمْ لَهُمْ } : نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني : الحصة والنصيب, وليس بمعني : عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :لي شِرك في هذه التركة أي : لي نصيب . ٨٩ -{ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُفِيصَرَّةٍفَصَكَّتْ وَجْهَهَا } [ الذاريات : 29 ] { فِيصَرَّةٍ}أي : في صوت وضجة ، قيل : أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت : [ يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا ] ولطمت وجهها ، وليس المراد { صَرَّةٍ } : بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود . ٩٠-{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [ الذاريات : 47 ] بأيدٍ أي : بقوة ، مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي : اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس: جمع يد . ٩١- { خَلَقَ الإنْسانَمِنْصَلْصالكَالفَخّارِ } [ الرحمن : 14 ] أي : الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس : الصلصال المعروف . ٩٢- { وَلَهُ الْجَوَار الْمُنْشَآتفِيالْبَحْر كَالْأَعْلَامِ } [ الرحمن : 24 ] الأعلام : هي الجبال ، أي : تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس : كالرايات . ٩٣-{وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [ الحديد : 14 ] { الْغَرُورُ } : هو الشيطان باتفاق المفسرين ، فالغرور : بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ، ومثله الشكور : بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد . ٩٤- { كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء } [ الممتحنة : 4 ] { وَبَدَا }أي : ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة . ٩٥-{قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ } [ القلم : 28 ] { أَوْسَطُهُمْ } أي: أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد{ أوسطهم } : في السنّ ، ومثله قوله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } [ البقرة : 143 ] ٩٦-{ عَلَىٰأَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًامِنْهُمْوَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } [ المعارج : 41 ] { وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }أي : لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار ، وليس معناها : أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم . ومثله قوله تعالى : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا } [ العنكبوت : 4 ] أي : يفوتونا ويعجزونا |
#3
|
|||
|
|||
![]() ٩٧-{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا } [ الجن : 3 ] أي : تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، وليس معنى الجد هنا : الحق وضد الهزل بكسر الجيم . ٩٨-{وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا} [ الجن : 8 ] { لَمَسْنَا} أي : تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها : لمسناها حقيقة . ٩٩-{بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [ القيامة : 5 ] أي{ يُرِيدُ } : أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان ، قال ابن جبير : [ يقدم الذنب ويؤخر التوبة. يقول: سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله ] وليس المراد : أن يهلك ما أمامه . ١٠٠-{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ} [ القيامة : 7 ] أي : شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه : لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل : عند الموت . ١٠١-{ وَسَبِّحهُ لَيلًا طَويلًا } [ الإنسان : 26 ] أي : صلّ له ، وليس معناها : ذكر اللسان ، هذا قول : أكثر المفسرين . ١٠٢- { رَفَعَ سَمْكهَا فَسَوَّاهَا } [ النازعات : 28 ] بفتح السين أي: رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا : السُمك بالضم أي : العَرض والكثافة . ١٠٣-{مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } [ التكوير : 21 ] يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ { ثَمَّ } بفتح الثاء أي : هناك وبضمها { ثَمَّ } : للعطف . والمعنى : جبريل { مُطَاعٍ } هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } [ الإنسان : 20 ] أي { وَإِذَا رَأَيْتَ } : هناك في الجنة . ١٠٤-{ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } [ الانشقاق : 2 ] أي : سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع ، وليس{ وَأَذِنَتْ }بمعنى : سمحت ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به ) [ أخرجه البخاري ومسلم ] يعني بذلك : ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن، استماعٌ يليق بجلاله سبحانه . |
#4
|
|||
|
|||
![]() ١٠٥-{واللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} [ الانشقاق : 23 ] أي : بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء الذي يجمع فيه وليس : من الوعي والإدراك . ١٠٦- { جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } [ الفجر : 9 ] أي : قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه ، وليس جابوه بمعنى : أحضروه كما في اللهجة العامية . ١٠٧- { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } [ الفجر : 16 ] قدر يعني : ضيق عليه رزقه وقلّله وليس : من القدرة والاستطاعة . ١٠٨-{ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } [ التين : 6 ] أي : غير مقطوع عنهم ، وليس معناها : بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته . ١٠٩-{ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [ العاديات : 8 ] { الْخَيْرِ } أي : المال ، فهو محب للمال حبّاً شديدا ، وليس المراد به : أعمال البر . ١١٠-{ وَأَمَّامَنْخَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } [ القارعة : 8 – 9 ] أي : رأسه { هَاوِيَةٌ } بالنار وقيل أمه : هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له غيرها نسأل الله العافية منها ، وليس معنى الأم : كما يتبادر . أسأل الله سبحانه أن ينفع بما ذُكر وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .. |
![]() |
|
|
![]() |