صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-17-2010, 12:29 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أهمية ملاطفة البنات


تشتكي كثير من البنات جفوة آبائهن ، وشحهم
العاطفي تجاه بناتهم مع شدة حاجتهن إلى تلك
المشاعر الجياشة والأحاسيس الدافئة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والسبب الأول في إعراض الآباء هو الانشغال الذي لا

يكاد ينتهي والجري وراء جمع الحطام الذي لا يكاد
ينقضي !
ونجم عن هذا الانفصام القاسي شعور باليأس

لدى تلكم الفتيات وشعورهن بشيء مفقود فظللن
يبحثن عنه حتى وجدن شيئا منه لدى قرينات السوء
أو الفساق من الشباب الحائر الباحث عن اللذة العابرة

ولذا سقطت بعض الفتيات في براثن المعاكسات لأول
وهلة بحثاً عن العاطفة المفقودة ، والمشاعر
الحميمة !
في بيوتنا فتيات لم يسمعن من آبائهن يوما من الدهر

أهلا بنيتي ! كيف أنت يا غاليتي ؟ ما أحوالك
يا عزيزتي ؟

في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها : ' كان
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده ، لم يغادر
منهن واحدة فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ،
ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً ، فلما رآها رحب بها فقال : ' مرحباً بابنتي ' ثم
أجلسها عن يمينه أو عن شماله .. ' الحديث... فهذا
سيد الخلق يرحب بابنته ويجلسها بجانبه بكل شوق
وحنان ، وعطف وإحسان مع إنها امرأة ذات زوج
صالح لا تنقصه العواطف الجياشة تجاه امرأته الغالية
وأم الحسن والحسين ريحانتا الإسلام ، وسيدا شباب
الجنة

فأين الآباء عن هذه الأخلاق النبوية الحنونة وتلك
العواطف المحمدية الجياشة التي غمرت الزهراء
– رضي الله عنها – حتى اطمأنت نفسها وانشرح
صدرها وتفرغت لعبادة ربها والمسابقة إلى مرضاة
بارئها فاستحقت لقب سيدة نساء هذه الأمة كما في
صحيح مسلم

إن على الآباء أن يدركوا أهمية إغداق عواطفهم
واستجداء مشاعرهم تجاه بنياتهم ليشعرن بالأمان
القلبي والاستقرار النفسي ومن ثم يكن قرة أعين
لآبائهن ويرددن صاع الإحسان بصاعين فما أرق
قلوب البنات تجاه الآباء متى لمسن عطفهم وشعرن
بحبهم وقربهم

وأنت أيتها الفتاة المحرومة من عطف الأب وحنانه ،
التمسي له الأعذار ، وتأكدي بأنه مشغول عنك بك
يبحث عن لقمة العيش ، ويسعى لحياة كريمة تنعمين
بها ثم تأكدي أيضا .
إن أباك لا تنقصه العواطف تجاهك ولكنها محبوسة ،

ولا يفتقر إلى المشاعر الدافئة ولكنها مأسورة فاقتربي
من أبيك وحاولي إطلاق هاتيك العواطف والمشاعر
من تلك السجون بحل قيودهن بكلمة حانية , وقبلة
على جبين أبيك دافئة وابتسامة مشرقة


اقتربي منه ... حدثيه ... بحبك له ، وعطفك عليه ،
واشتياقك لإطلالته واستئناسك بمجلسه !

حاولي مرة ثانية وثالثة ... وربما وجدت إعراضا
أو صدوداً فما ذاك إلا الهدوء الذي يسبق عاصفة
الحب الأبوي القادم والعطف الفطري المتحرر من
أوضار الغفلة ، وقيود النسيان الآخذه في الاهتراء
والذبول .. حاولي ،

وستدعين لكاتب السطور يوما ما..


منقول....









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات