![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / أسامة أو إم آيه في بيان ما يشرع في ختام الشهر الحمد لله الذي من علينا بإكمال شهر الصيام ، ووفق من شاء فيه لاغتنام ما فيه من الخيرات العظام ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه البررة الكرام وسلم تسليما كثيرا. عباد الله .. اتقوا الله في سائر الليالي والأيام، فإنه رقيب لا يغفل قيوم لا ينام . عباد الله .. مما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر المبارك صلاة العيد شُكرا لله تعالى على أداء فريضة الصيام ، كما شرع الله صلاة عيد الأضحى شكرا له على أداء فريضة الحج ، فهما عيدا أهل الإسلام، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قدم المدينة كان لأهلها يومان يلعبون فيهما قال صلى الله عليه وسلم: ( وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم النحر ويوم الفطر ) [ أخرجه أبو داود رقم 1134 وأبو يعلى في مسنده 6 / 452 رقم 3841 والبغوي في شرح السنة 4 /292 رقم 1098، وأحمد 3 / 178، 250، والحاكم في المستدرك 1 / 294 والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 277 ] ، فلا يجوز الزيادة على هذين العيدين بإحداث أعياد أخرى كأعياد الموالد والأعياد الوطنية والقومية، لأنها أعياد جاهلية سواء سميت أعيادا أو ذكرياتٍ أو أياماً أو أسابيع أو أعواماً ، وسمي العيد في الإسلام عيدا لأنه يعود ويتكرر كل عام بالفرح والسرور بما يسر الله من عبادة الصيام والحج الذين هما ركنان من أركان الإسلام . ولأن الله سبحانه يعود فيهما على عباده بالإحسان والعتق من النيران ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج العام لصلاة العيد حتى النساء ، فيُسن للنساء حضورها غير متطيبات ولا لابسات لثياب زينة وشهرة ، ولا يختلطن بالرجال ، والحائض تخرج لحضور دعوة المسلمين وتعتزل المصلى ، قالت أم عطية رضي الله عنها : ( كنا نُؤمر أن نخرج يوم العيد , حتى تخرج البكر من خدرها , حتى تخرج الحُيض ، فيكُنّ خلف الناس , فيكبرن بتكبيرهم , ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) . والخروج لصلاة العيد إظهار لشعائر الإسلام وعلم من أعلامه الظاهرة فاحرصوا على حضورها رحمكم الله فإن من مكملات أحكام هذا الشهر المبارك ، واحرصوا على الخشوع وغض البصر وعدم إسبال الثياب ، على حفظ اللسان من اللغو والرفث وقول الزور، وحفظ السمع من استماع القيل والقال والأغاني والمعازف والمزامير وحضور حفلات السمر واللهو واللعب التي يقيمها بعض الجهال ، فإن الطاعة تتبع بالطاعة لا بضدها ، ولهذا شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أتباع صوم شهر رمضان بصوم ستة أيام من شوال ، فقد روى الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر ) [ أخرجه مسلم رقم 1164، وأبو داود رقم 2433، والترمذي رقم 759، وابن ماجة رقم 1716] ، |
|
|
![]() |