[بنت الاسلام]

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله

نسمات الجنة







السماح يأهل السماح والكرم

ساعات قليلة ويطل علينا شهر الخير والبركات

شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

وكل يعد عدته للضيف الكريم ما يحبه في رمضان

فربات البيوت ملأن المخازن بطعام يكفي عام.

لا شهرا خصوصاً مع العروض الرمضانية الخاصة

من الجمعيات التعاونية بتخفيض الأسعار وتقديم هدايا مجانية

والبعض وضع جداول وبرامج

ومسابقات ومسلسلات وفوازير المحطات الفضائية التلفزيونية

ليمضي الليل والنهار أمام البلورة السحرية أما محبو الرياضة

فسجلوا أسماءهم في الدورات الرمضانية الكروية إما مشاركون أو حضور

والبعض سيمضي ليله في لعب الورق وألعاب التسلية

وأما من يخافون من الناس ولا يستحون من الله فهم يضعون الخطط

ويجهزون المخابئ لمعصية الله خوفاً من عقوبة المجاهرة بالإفطار.

أما الغالبية العظمى

والحمد لله فقد جهزت المصاحف للتلاوة

واختارت المساجد للقيام وجهزت الصدقات والزكوات والكفارات

لتوزيعها على المحتاجين من الفقراء.

والله تعالى يقول

( فالصيام لي وأنا اجزي به )

لذا أستسمح القارئ الكريم

الانقطاع عن الكتابة من اليوم حتى عيد رمضان

لعلي أعوض في هذا الشهر الكريم

ما قصرت به في بقية الأشهر في الطاعات والسنن والنوافل وصلة الرحم

والتزاور والتواصل راجياً لكل من على أرض اليمن الحبيبة

أينما كانوا صياماً مقبولاً وذنباً مغفوراً وكل عام وهم بخير.

لئن ناءت بنا الأجساد فالأرواح تتصلُ

ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا أملُ فأسأل ربنا المولى وفي الأسحار أبتهلُ

بأن ألقاكم في فرح بدار ما بها مللُ يارب يارب يارب

أستودكم الله الذي لا تضيع ودائعه علي يقين من الله

ألقاكم بكل خير يارب يارب يارب

خادم الإسلام

الفقير إلي الله عبد العزيز