صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2013, 07:01 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي عز الدين بن عبد العزيز

الأخ / مصطفى آل حمد

من أعلام المسلمين
عز الدين بن عبد العزيزرحمه الله تعالى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
أخوتي وأخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
قل لي بالله عليك .. مالك لا تخاف سطوةً ولا سلطانًا ..
تهابك الملوك والسلاطين، وأنت الذي لا تحمل في يدك سوطًا ولا سيفًا؟‍!
عفوًا يا سلطان العلماء : لا تجب، فقد تذكرت أنك كنت عبدًا طائعًا لله،
تطيع أوامره، وتجتنب نواهيه، يعلو صوتك بالحق في وجه الطغاة،
فمنحك الله قوة وعزة!!
تمكن التتار من إسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد عام656هـ،
وواصلوا غزوهم إلى الشام ومصر حاملين معهم الخراب والدمار،
فهاجر إلى مصر والشام أعداد غفيرة من العلماء،
وأصبحت هذه البلاد مركزًا للعلم حيث انتشرت فيها المساجد والمدارس،
ووفد إليها طلاب العلم، من كل مكان ليدرسوا علوم القرآن والتفسير
والحديث والفقه والنحو والصرف والتاريخ،
إلى جانب الفلسفة والفلك والهندسة والرياضيات.. وغيرها.
وسط هذا الجو الذي يشجع على التعلُّم والدراسة،
ولد بدمشق عام 577هـ ( عز الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد السلام )
ففتح عينيه على الحياة ليجد أسرته تعاني من الفقر وضيق العيش،
ونشأ عز الدين على حب العلم،
فسمع الحديث الشريف من العالم الجليل ( فخر الدين ابن عساكر )
الذي اشتهر بعلمه وزهده، وتعلم على يد قاضي قضاة ( دمشق )
الشيخ ( جمال الدين بن الحرستاني ) وغيرهما من الأساتذة الكبار،
حتى أصبح عالمًا له مكانته المرموقة بين أساتذته.
وكان منصب الخطابة في الجامع الأموي ( بدمشق )
منصبًا عظيمًا لا يتولاه إلا كبار العلماء،
فتولاه ( عز الدين بن عبد السلام ) فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر،
وصدع بكلمة الحق، ولم يكن يخشى في الله لومه لائم، فحارب كل بدعة،
وأمات كل ضلالة،
وكان يقول : طوبى لمن تولى شيئًا من أمور المسلمين،
فأعان على إماتة البدع وإحياء السنن
وفي عام 635هـ
ولاه السلطان الكامل الأيوبي قضاء دمشق، لكنه لم يستمر فيه طويلا،
بل تركه في العام نفسه عندما تولى الحكم ( الصالح إسماعيل )
الذي كان على خلاف مع الشيخ عز الدين؛
لأن الملك الصالح تحالف مع الصليبيين،
وأعطاهم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، وسمح لهم بدخول دمشق،
وترك لهم حرية الحركة فيها، وشراء السلاح منها،
وفوق ذلك وعد الصليبيين بجزء من مصر
إذا هم نصروه على أخيه نجم الدين أيوب سلطان مصر،
فلم يرضَ الشيخ عز الدين بهذا الوضع المهين،
فهاجم السلطان في خطبه من فوق منبر المسجد الأموي هجومًا عنيفًا،
وقطع الدعاء له في خطب الجمعة،
وأفتى بتحريم بيع السلاح للصليبيين أو التعاون معهم،
ودعا المسلمين إلى الجهاد.
موسوعة الأسرة المسلمة
جزاهم الله كل خير
أخوكم بالله / مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات