صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2013, 06:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي إهداء لكل المعلمين و المعلمات في بداية العام الدراسي - حكمة

الأخت الزميلة / نـــــانـــــا
إهداء لكل المعلمين و المعلمات
في بداية العام الدراسي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم وألقت على التلاميذ جملة:
إنني أحبكم جميعآ وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدآ ومنطوٍ على نفسه، وهذا الحكم الجائر
منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال
و ملابسه متسخة ودائمآ يحتاج إلى الحمام، و هو كئيب لدرجة
أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامة x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ
وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول :
تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني :
تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج
بسبب إصابة والدته بمرض السرطان..
أما معلم الصف الثالث فكتب:
لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود
لكن والده لم يكن مهتمآ به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر
عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات.
بينما كتب معلم الصف الرابع :
تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة
وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمة تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة
بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ
من أكياس البقالة.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته
وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها
إلا الربع!
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال
العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئآ من ذلك العطر
على ملابسها، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال :
( إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! )
عندها انفجرت المعلمة بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر
التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتمامآ خاصآ به وبدأ عقله يستعيد نشاطه وبنهاية
السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزآ في الفصل ثم وجدت السيدة مذكرة
عند بابها للتلميذ
تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته،
فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب
لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم إبنك تيدي .
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز
(ستودارد) لعلاج السرطان ).
ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ؟!
.. كم تلميذ وتلميذة هدمنا شخصيتهم ؟!
إهداء لكل المعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد
وكل عام دراسي ونحن أحسن وأكثر إخلاصآ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( حكمة )
عند الغضب قد يكون كلامك صحيحاً .
ولكن بأسلوبٍ خاطئ !!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات