صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-13-2013, 09:21 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي اللعب و اللهو و التجارة ( 07- 27 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

اللعب و اللهو و التجارة ... إعجاز بياني محكم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لنتأمل هذه المعجزة البيانية في ترتيب الكلمات واستخدامهافي القرآن الكريم،

عسى أن نتذوق حلاوة الإعجاز......




آيات كثيرة في كتاب الله تعالى نمرّ عليها دون أن ندرك الإعجاز الذي


أودعه الله في كلماتها وعباراتها. إن بلاغة القرآن لا يتذوَّقها إلا من أحب


القرآن وأصبح هذا الكتاب العظيم كل شيء في حياته!


وإنني أقول وبثقة تامة:


في كل آية من آيات القرآن هناك معجزة بيانية رائعة، لا يمكن لبشر أن يأتي بمثلها.


ومن خلال هذه السلسلة من المقالات سوف نرى بلغة"الإحصاء" وبما


لا يقبل الشك أن الإعجاز لا يقتصر على علم الفلك أو الطب أو الأرض


بل هناك إعجاز بلاغي محكم يمكن لأي إنسان أن يراه حتى


ولو لم يكن يفقه شيئاً من اللغة العربية!


وقد تستغرب عزيزي القارئ من هذا الكلام! فكيف يمكن لإنسان ملحد


لا ينطق العربية أن يتذوق بلاغة القرآن وهو لا يؤمن به أصلاً؟


ونقول إنه لن يتذوق حلاوة هذا الإعجاز، ولكن سيراه كما يرى نفسه.


لأن الله تعالى لم ينزل هذا القرآن لجماعة من العرب تعيش قبل


أربعة عشر قرناً! بل أنزله لجميع البشر ولكافة العصور.


والله تعالى يعلم أنه سيأتي زمن على الناس لن يصبح للبلاغة العربية


مكاناً في عقولهم أو قلوبهم، فهل هذا يعني أن المعجزة البلاغية


ستتوقف؟ بالطبع لا، لأن الله أودع أشكالاً أخرى من الإعجاز البلاغي


يمكن لكل ملحد أن يراه ليكون حجة عليه يوم لقاء الله عز وجل.



سوف نتعمَّق قليلاً في كلمات تدل على اللهو واللعب مثلاً وهي أمور


تخص الحياة الدنيا، ونرى كيف تناولها القرآن، وهل يمكن لأكبر أدباء


العالم أن يرتبوا مثل هذه الكلمات بنفس هذا الترتيب لتعطي المعنى الدقيق دائماً؟



اللهو والتجارة


لنتأمل أواخر سورة الجمعة


حيث يقول تعالى:



}وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا


قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{


[الجمعة:11]



وهنا لو دقّقنا النظر نجد "اللهو" تكرر مرتين ولكن بصيغتين مختلفتين:


- (تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا): التجارة تسبق اللهو.


- (مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ) اللهو يسبق التجارة.



والسؤال: هل هناك حكمة بيانية من هذا الترتيب؟


في بداية الآية نجد أن جماعة من الناس تركوا النبي صلى الله عليه وسلم


يخطب على المنبر، وذهبوا عندما سمعوا بقافلة في الخارج، وأسرعوا


لينظروا ما فيها من بضائع ليشتروا منها. فنزلت هذه الآيات الكريمات


في أواخر سورة الجمعة:



}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ


فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ{


[الجمعة:9]



وهنا تتجلى لطيفة بيانية أخرى في قوله تعالى: (مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)


لم يقل تعالى: (يوم الجمعة) فقط لأن ذلك سيعني كل أوقات الصلاة


في يوم الجمعة أي الصلوات الخمس


بل قال: (مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)


أي من بعض يوم الجمعة، وحدَّد بذلك وقت محدداً وهو وقت الظهر.


إذاً في بداية الآية هناك حدث وقع وكان سبباً في نزول الآيات


وهو القافلة التجارية وذهاب الناس إليها فبدأت الآية بكلمة(التجارة)


ثم(اللهو)، لأنهم بعد ذهابهم للقافلة سيشترون بعض الأشياء


ومن ثم سيتحادثون ويتلهّون بأشياء دنيوية ويخسرون العلم


الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.


والآن عندما نتأمل قوله تعالى:



} قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ{



نجد أن هذا الكلام لم ينزل في طائفة من الناس بل هو موجّه لجميع البشر


إلى يوم القيامة، ولذلك بدأ باللهو لأنه هو الأكثر شيوعاً والأكثر تنوعاً


ويشمل الغناء والأحاديث اليومية والمسلسلات وكل ما لا نفع فيه.



كلمة (اللعب) في القرآن


تكرر اللعب في القرآن 20 مرة مع مشتقاته، وسبحان الله، عندما تتبَّعتُ


هذه الكلمات في كتاب الله وجدتُ شيئاً محيراً، فكل كلمة تختص باستخدام


محدد ودقيق، وكأننا أمام برنامج هندسي متكامل، كل كلمة فيه لا تأتي


إلا مع كلمة أخرى مناسبة لها، وسنشرح ذلك من خلال الأمثلة.



لقد جاءت هذه الكلمة على 8 صيغ (8 أشكال)، وكل صيغة تختص


بالحديث عن شيء محدد، كما يلي:


1- كلمة (نَلْعَبُ) وردت مرة واحدة وجاء استخدامها مع الكفار


في قوله تعالى:



}وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ


قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{


[التوبة:65].



2- كلمة (يَلْعَبْ) وردت مرة واحدة وجاءت فقط في قصة سيدنا يوسف على لسان إخوته
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات