![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / لولو العويس لنبحر سويا فى آيات من سورة الأحزاب الجزء الأول - 2 من تدبَّر سورة الأحزاب وجد طائفة من صفات مرضى القلوب والتي تبرز عند ضعف المسلمين وقدوم الأحزاب عليهم ، فمنها : التكذيب { مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا } [ الأحزاب 12 ] التخذيل { يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ } [ الأحزاب13 ] الخوف { تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ } [ الأحزاب 19 ] البخل { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ } [ الأحزاب 19 ] اتهام المسلمين بأنهم سبب المشكلة { سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ } [ الأحزاب 19 ] [ د.عبدالله الفوزان ] 381- تأمل في وصف الله لحال المسلمين في غزوة الأحزاب { إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ } [ الأحزاب 10 ] ثم تأمل كيف قابلوا هذه الحال { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا } [ الأحزاب22 ] ثم انظر النتيجة { وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } الآيات [ الأحزاب 25-27 ] [ الشنقيطي ] 382- لن نتقدَّم مرة أُخرى إلا إذا استعدنا ثقتنا بأنفسنا ، ولن نصل إلى هذا الهدف بتدمير نظمنا الاجتماعية وتقليد حضارة أجنبية ، أجنبية عن ديننا ، وليس عن محيطنا التاريخي والجغرافي فحسب ، وقد بيَّن الله لنا الطريق في كتابة المبين : { قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ } [ الأحزاب21 ] [ د.صالح الحصين ] 383- تأمل سورة الأحزاب ، فقد ذكر الله فيها أنواعاً من ( الأحزاب ) التي اجتمعت لعداوة المسلمين ، فذكر فيها : الكافرين ، والمنافقين ، وأهل الكتاب والذين في قلوبهم مرض والمرجفين والمعوقين وأهل الجبن والبخل عن نصر الله وغيرهم ، لكن لما استمسك المؤمنون بربهم كانت النتيجة { وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } [ الأحزاب 25-27 ] [ من أحد المشتركين ] 384- { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [ الأحزاب 32 ] إذا كان هذا الطمع في أمهات المؤمنين ، فلا بد أن يكون في غيرهن بطريق الأولى ، فإن الله اختار لنبيه أفضل النساء وأعفهن ، ومع ذلك أمرهن بالحجاب ونهاهن عن الخضوع بالقول صيانةً لهن ، فغيرهن أولى بالصيانة والحفظ والبعد عن أسباب العهر والفتنة . [ ابن جبرين – فتاواه ] 385- حمل رسالة الإسلام لا يسلم من تهديدات القوى الدنيوية { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّـهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ } [ الأحزاب39 ] [ إبراهيم السكران ] 386- لما ذكر الله تعالى آيات الحجاب في سورة الحجاب في قوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [ الأحزاب 59 ] أعقبها بقوله : { لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ...} [ الأحزاب 60 ] وهكذا تجد آيات الحجاب مصاحبة لآيات التحذير من المنافقين ومرضى القلوب ، وقد تعدد هذا في سورة الأحزاب وسورة النور والواقع شاهد ذلك. [ باسل الرشود ] 387- { سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا } [ الأحزاب62 ] هذه الآية في سورة الأحزاب واللطيف أن يوم الأحزاب يشبه أحداث غزة من وجوه : 1- كلاهما في برد شديد 2- وحصار ومجاعة 3- ونقض فيهما اليهود العهد . 4- ولم يستطع اليهود المواجهة إلا بالأحلاف 5- ضجيج مرضى القلوب تكذيباً وتخذيلاً وسوء الظن 6- ونحن نستبشر أن في كليهما انتصاراً للمؤمنين ، ومن اللطيف أن ابن تيمية عقد مقارنة بين يوم الأحزاب وبين ما وقع في عهده من أحداث ضمنها كثيراً من تدبراته . [الفتاوى (28/440)] وإلى اللقاء غداً إن شاء الله فى الجزء الثانى
|
![]() |
|
|
![]() |