![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3340 / 23 21.11 ( بَاب مَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ.. منه ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌحَدَّثَنَاخَالِدٌعَنْأَبِي قِلَابَةَ عَنْأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍفَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ( قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ اسْمُهُشَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْشَدَّادِ) بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ (بْنِ أَوْسٍ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ابْنُ ثَابِتٍالْأَنْصَارِيّ ُ صَحَابِيٌّ مَاتَبِالشَّامِّقَبْلَ السِّتِّينَ ، أَوْ بَعْدَهَا ، وَهُوَ ابْنُ أَخِيحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ قَوْلُهُ ) : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ( أَيْ : إِلَى كُلِّ شَيْءٍ ، أَوْ عَلَى بِمَعْنَى فِي أَيْ : أَمَرَكُمْ بِالْإِحْسَانِ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْعُمُومُ الشَّامِلُ لِلْإِنْسَانِ حَيًّا وَمَيِّتًا قَالَالطِّيبِيُّ : أَيْ : أَوْجَبَ مُبَالَغَةً ؛ لِأَنَّ الْإِحْسَانَ هُنَا مُسْتَحَبٌّ وَضَمَّنَ الْإِحْسَانَ مَعْنَى التَّفَضُّلَ وَعَدَّاهُ بِعَلَى ، والْمُرَادُبِالتَّفَضُّلِ إِرَاحَةُ الذَّبِيحَةِ بِتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ وَتَعْجِيلِإِمْرَارِهَا ، وَغَيْرِهِ وقَالَالشُّمُّنِيُّ : عَلَى هُنَا بِمَعْنَى اللَّامِ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْإِحْسَانِ ، وَلَابُدَّ مِنْ عَلَى أُخْرَى مَحْذُوفَةٍ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَاءِ الْمَجَازِيِّمُتَعَلِّقَةٌ بِكَتَبَ ، وَالتَّقْدِيرُ كَتَبَ عَلَى النَّاسِ الْإِحْسَانَلِكُلِّ شَيْءٍ ) فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَة ( وَبِكَسْرِ الْقَافِ الْحَالَّةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْقَاتِلُ فِي قَتْلِهِ كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْمُسْتَحِقَّةُ قِصَاصًا ، أَوْ حَدًّا ، وَالْإِحْسَانُ فِيهَا : اخْتِيَارُ أَسْهَلِ الطُّرُقِ وَأَقَلِّهَا أَلَمًا (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ ( قَالَالنَّوَوِيُّ : يُرْوَى بِفَتْحِ الذَّالِ وَبِغَيْرِ هَاءٍ فِي أَكْثَرِ النُّسَخِيَعْنِي : نُسَخَ صَحِيحِمُسْلِمٍ، وفِي بَعْضِهَا بِكَسْرِ الذَّالِ وَبِالْهَاءِ كَالْقِتْلَةِ ( وَلْيُحِدَّ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا ( أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ) بِفَتْحِ الشِّينِ أَيْ : سِكِّينَتَهُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُحِدَّ بِحَضْرَةِ الذَّبِيحَةِ ، وَلَا يَذْبَحَ وَاحِدَةً بِحَضْرَةِ الْأُخْرَى ، وَلَا يَجُرَّهَا إِلَى مَذْبَحِهَا ( وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ : لِيَتْرُكْهَا حَتَّى تَسْتَرِيحَ وَتَبْرُدَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَرَاحَ الرَّجُلُ إِذَا رَجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ بَعْدَ الْإِحْيَاءِ ، وَالِاسْمُ الرَّاحَةُ وَهَذَانِ الْفِعْلَانِ كَالْبَيَانِ لِلْإِحْسَانِ فِي الذَّبْحِ قَالَالنَّوَوِيُّ : الْحَدِيثُ عَامٌّ فِي كُلِّ قَتْلٍ مِنَ الذَّبَائِحِ وَالْقَتْلِقِصَاصًا وَحْدًا وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وهَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْجَوَامِعِ . انْتَهَى قَالَالْقَارِي : قَالَ عُلَمَاؤُنَا وَكُرِهَ السَّلْخُ قَبْلَ التَّبَرُّدِ - في التذكية - وَكُلُّ تَعْذِيبٍ بِلَا فَائِدَةٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ ، ولِمَا أَخْرَجَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهَا ، وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَيْنِ هَلَّا أَحْدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا؟ انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( وَأَبُو الْأَشْعَثِ اسْمُهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ آدَةَ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ ، وَالصَّوَابُ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ بِالْمَدِّ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَيُقَالُ آدَةُ جَدُّ أَبِيهِ ، وَهُوَ ابْنُ شَرَاحِيلَ بْنِ كَلْبٍ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ . انْتَهَى وكَذَلِكَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ وَالْخُلَاصَةِ . |
![]() |
|
|
![]() |