صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-28-2013, 09:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الطمع ... فقر دائم

الأخت / فــاتــوووو
الطمع .. فقر دائم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال
أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته
كما قال القائل:
العبـد حـرٌ مـاقنـع والحر عبدٌ ما طمع
وقال آخر:
أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أنـي قنعـت لكنـت حـرًا
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وهكذا حال من كان متعلقًا برئاسة أو ثروة ونحو ذلك من أهواء نفسه،
إن حصل له رضي وإن لم يحصل له سخط، فهذا عبد ما يهواه من ذلك
، وهو رقيق له إذا لم يحصل. والعبودية في الحقيقة هي رقُّ القلب وعبوديته.
ولأجل هذا المعنى كان يقال:
الطمع فقرٌ، واليأس غنى، وإن أحدكم
إذا يئس من شيء استغنى عنه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم
من الطمع أشد التحذير فقال:
( وأهل النار خمسة :
... والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه...)
الحديث.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله
( من نفس لا تشبع )
الطمع يمحق البركة
الطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم،
فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال:
"سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني،
ثم سألته فأعطاني،
ثم قال:
"يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة
نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك
له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.."
الحديث.
وكان السلف يرون أن الطمع يُذهب بركة العلم،
فقد اجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال كعب: يا بن سلام: مَن أرباب
العلم؟ قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلمَ عن قلوب العلماء بعد
أن علموه؟ قال: الطمع، وشَرَه النفس، وطلب الحوائج إلى الناس.
ورحم الله القائل:
ولم أقض حق العلم إن كانiiكلمـا بــدا طـمـعُ، صيَّـرتـه لــي سلـمًـا
وما كـل بـرق لاح لـيiiيستفزنـي ولا كل من لاقيـت أرضـاهiiمنعمًـا
إذا قيـل هـذا منهـل قلـت قــد أرى ولكن نفـس الحـر تحتمـلiiالظمـا
أنهنهها عن بعض ما لاiiيشينهـا مخافـة أقـوال الـعـدا فـيـم أوiiلــمَ
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي لأخْـدِمَ مَـن لاقيـتُ ولكـنiiلأُخَدمـا
أأشقـى بـه غرسًـا وأجنيـهiiذِلـة؟ إذا فاتباع الجهل قـد كـانiiأحزمـا
ولــو أن أهــل صـانـوهiiصـانـهـم ولو عظموه فـي النفـوس لعظِّمـا
ولـكـن أهـانـوه فـهـانiiودنـســوا محيـاه بالأطـمـاع حـتـىiiتجهـمـا
ومن كان ذا طمع مسيطر على قلبه فإن الذل قرينه؛ لأنه يبذل عرضه
في سبيل تحقيق ما هو ته نفسه وطمع فيه قلبه؛
وفي هذا المعنى يقول أبو العتاهية رحمه الله:
تعالى الله يا سَلْمُ بنَ عمرو أذلَّ الحرص أعناقiiالرجال
وقال بعضهم:
الحرص يُنقص قدر الإنسان، ولا يزيد في رزقه.
وقالوا:
العبيد ثلاثةٌ: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولو لم يكن في الطمع إلا تضيع العمر الذي يمكن أن يشتري به صاحبه
الدرجات العلى والنعيم المقيم، في طلب رزق قد تكفل الله به لكفى بذلك
زجرًا، فكيف وفي الطمع التعب الدائم وتحقير النفس وإذلالها،
ونقص الثقة بالله عز وجل مع شعور صاحبه بفقر دائم
نسأل الله أن يقينا شر الطمع،
وأن يرزقنا القناعة..
نقلته لفائدتكم
أختكم محبتكم فى الله / فاتوووو
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات