صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2013, 09:30 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وفــاء أســد / عبرة للنشر

الأخ / أحمد الميري - المدير الفني لبيتنا و مدير الموقع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفـــاء أســـد
قصة وفاة محمد الحلو
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه
( محمد الحلو )
وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة

وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان
واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن

والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار
محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد ( سلطان ) .
وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه
في ظهره !..وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج
واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي

وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه
ولكن .. بعد فوات الأوان .ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام .

أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسداً شرساً
لا يصلح للتدريب وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه
عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة
وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه

وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه
فقصمه نصفين !!!.. ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها
مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف
ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد
ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب
عرف معنى-- الــوفـــــاء –
وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون

أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين
درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية
إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان !


كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت :
أوصيكو ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله .

هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها ؟

ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم
وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟؟
نفس لها ضمير يتألّم للظلم والجور والعدوان ؟؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-------------------------
من كتاب : رأيتُ الله
للدكتور مصطفى محمود - رحمهُ الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات