![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / السيد علوى العطاس سبات الرابعة و هدير السابعة في الساعة الرابعه صباحاً وهي وقت صلاة الفجر تجد طائفة من الناس وفقها الله توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم حسناً انتهينا الآن من مشهد الساعة الرابعه ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة ما إن تأتي الساعة السابعة والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج وبدأ وقت الدراسة والدوام إلا وتتحول عواصم البلاد وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار حركة مرورية وطرقات تتدافع ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل المقارنة بين مشهدي الساعة الرابعه والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام إنها الصلاة التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر الصلاة الصلاة وكان ذلك آخر كلام رسول الله الصلاة التي عظمها الله في كتابه تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا تأمل في قوله تعالى سورة مريم الآية 59 }فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا{ الله المستعان هذا حالنا الذي نعيشه لا تستحي من نشرها حتى وان كنت مقصر فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين اللهم من قام بايصالها للناس اللهم فاغفر ذنبه ويسر أمره وفرج همه واقض دينه واشف مريضه واجعل له من كل عسر يسر آمين
|
![]() |
|
|
![]() |