صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2010, 12:01 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ام رومان

نشأت (....) في منطقة بجزيرة العرب اسمها السراة،
وكانت ذات أدب وفصاحة، وتزوجها قبل أبي بكر أحد
شباب عصرها البارزين في قومه واسمه الحارث بن
سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل، وكان زوجها الحارث
يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر
الصديق، وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة
بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراما لصاحبه بعد مماته.

وشاءت الإرادة الإلهية أن يكون أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)
سابق الرجال إلى الإسلام وسابقهم إلى الجنة بعد الأنبياء عليهم السلام
وبالطبع رجعت ثمرة هذا الفوز العظيم إلي زوجة أبي بكر (......)
التي سارعت إلى نطق شهادة التوحيد بعد أن أعلن أبو بكر
إسلامه، ثم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى
المدينة مع أهل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل أبي بكر
حين قدم بهم في الهجرة. ولدت (....) لأبي بكر الصديق
عائشة وعبد الرحمن.
وكان النبي ( صلي الله عليه وسلم ) يتردد علي دار أبي بكر،
فتتلقاه السيدة (....) بالسعادة الغامرة والبشر والترحاب.

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة:
وقفت (.....) وهي أم عائشة ( رضي الله عنها ) بجوار
ابنتها في هذه محنتها العصيبة في حديث الإفك وتروي لنا
هذه المحنة فتقول: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت
علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله بفلان وفعل
قالت فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي
حديث؟ فأخبرته. قالت فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قالت نعم فخرت مغشيا عليها فما أفاقت إلا وعليها حمى
بنافض فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( ما لهذه ).
قلت حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت
والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن اعتذرت لا تعذرونني
فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما
تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما
أنزل فأخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد أحد.
وهكذا تقف الأم الحنون في محنة ابنتها، تواسيها وتقدم لها
النصح والإرشاد، وتذكرها برحمة الله وبفرجه القريب،
حتى تنكشف الغمة، ويأتي الفرج من السماء.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني
النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا بنت ست سنين فقدمنا
المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق
شعري فوفى جميمة.

فأتتني أمي (....) وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي
فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى
أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي
ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم
أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على
الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن
من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين

وفاتها رضي الله عنها وأرضاها:
اختلف في وفاتها فقيل توفيت سنة ست من الهجرة ودفنها
النبي واستغفر لها وقال: "من سره أن ينظر إلي امرأة من
الحور العين فلينظر إلى (....)".
والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك
أقوى وقد أخذ البخاري بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه
الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:
1- حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ (...)

2- حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم
طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها (.....)
وكان ذلك عام تسعة هجرية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات