|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الإعجاز الرقمي في عدد الصلوات ( 04 - 31 ) / عبد الدائم الكحيل الإعجاز الرقمي في عدد الصلوات                    :  الصلاة                    الوسطى لنتأمل هذه اللطائف العددية تتجلى في كلمة ( الصلاة )                     وتكرارها في القرآن الكريم                    ،  وكيف                    تأتي بعدد مرات محدد يتطابق مع عدد الصلوات الخمس                    ؟  لنقرأ                    ... يقول تعالى :  { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا                    لِكُلِّ شَيْءٍ }  [ النحل : 89 ]  هذه آية تؤكد أننا إذا بحثنا عن أي شيء سوف نجده في                    هذا القرآن ،  وهذه                    ميزة يتميز بها كتاب الله تبارك وتعالى                    ،  ولا                    يمكن أن نجد مثيلاً لها في جميع الكتب التي على وجه الأرض ،                     ولذلك فهذه الميزة من دلائل إعجاز القرآن واستحالة                    الإتيان بمثله . نحن نعلم أن الله تعالى فرض الصلوات الخمس ، وكل                    صلاة هي عدة ركعات مجموع الركعات المفروضة في                    اليوم والليلة هو(17) ركعة  هذا ما بينته لنا السنَّة الشريفة                    .  ولكن                    هل يمكن أن نجد في كتاب الله تعالى إشارات                    لطيفة  تصدق                    ما جاء به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه                    ؟ بكل بساطة  فإن العمل الذي قمتُ به هو أنني بحثت عن الأمر الإلهي                    بإقامة الصلاة ،  فوجدت                    عبارة تتكرر في القرآن وهي أمر بالصلاة                    ، وهي قوله تعالى :  { أَقِمِ الصَّلاَةَ } [ الاسراء : 78 ]  هل                    تعلمون كم مرة تكررت هذه العبارة في القرآن كله                    ؟ لقد تكررت عبارة { أَقِمِ الصَّلاَةَ } في القرآن (5) مرات  بعدد                    الصلوات الخمس . ولكن هناك عبارة أخرى :  جاءت                    بصيغة الأمر بإقامة الصلاة ولكن بالجمع                     وهي :  { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ْ} [ البقرة : 43 ]  ولو                    بحثنا كم مرة تكرر هذا الأمر الإلهي  نجد أن                    عبارة { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ْ} قد تكررت (12) مرة ،  وبالنتيجة نجد أن مجموع الأمر الإلهي بإقامة الصلاة                     قد تكرر في القرآن ( 5 + 12 أي 17 ) مرة بعدد الركعات المفروضة ! العجيب أيها الأحبة أن العدد (12) هنا له دلالة  فهو                    يمثل أيضاً عدد الركعات التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه                    وسلم ،  وتعهد لمن صلاها ببيت في الجنة !                     إذن يمكننا القول : إن كل شيء قد ذُكر في القرآن ،                     ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن السنة المطهرة ، لأنها                    متممة للقرآن ،  بل إن                    الحديث الصحيح نعتبره من عند الله                    تعالى  لأن                    النبي لا ينطق عن الهوى . والذي يجعلنا مطمئنين لهذا الاستنباط                     هو أن القرآن يحوي الكثير من الإشارات التي تقوي                    بعضها بعضا ً.  فعلى                    سبيل المثال : عندما نبحث عن الكلمة التي تعبر عن الصلوات في                    القرآن  نجد أن                    كلمة ( صلوات ) بالجمع  قد                    تكررت خمس مرات بعدد الصلوات الخمس ! لطيفة أخرى : إنها آية عظيمة تأمرنا بالمحافظة على                    الصلوات  وبخاصة                    الصلاة الوسطى وهي الآية الوحيدة في                    القرآن  التي                    ذُكرت فيها الصلاة الوسطى ولذلك قمنا باختيارها                    ،  يقول                    عز وجل :  { حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ                     وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ                    }  [                    البقرة : 238 ]   طبعاً                    كتبنا هذه الآية كما كُتبت في القرآن لأننا سنتعامل الآن مع                    الحروف .  ونود أن نشير إلى أننا نتعامل مع                    الكلمات  كما                    كتبت بالرسم العثماني في المصحف                    الشريف،  فكلمة                    ( حافظوا ) كتبت هكذا { حَفِظُوا }  وكلمة                    ( الصلوات ) كتبت هكذا { الصَّلَوَتِ }  وكلمة                    ( الصلاة ) كتبت بالواو هكذا { الصَّلَوةِ }  وكلمة                    ( قانتين ) كتبت هكذا { قَنِتِينَ } جميعها من دون ألف ،  وفي ذلك حكمة عظيمة وهي أن تبقى الحسابات منضبطة                     ولذلك أراد الله تعالى أن يكون كتابه بهاذا لرسم الذي                    نراه . قبل ذلك لاحظوا هذه التركيبة الرائعة والفريدة                    ،  هذه                    الآية تتألف من ثلاثة مقاطع : { حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ }     {                    وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى }     {                    وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ } تأملوا معي كيف تتوسط عبارة{ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى }                         منتصف الكلمات والحروف بالضبط : فإذا قمنا بعد الكلمات قبلها وبعدها                     وجدنا قبلها ثلاث كلمات وهي { حَفِظُوا عَلَى الصَّلَوَتِ }                         وهذه العبارة تتألف من 14 حرفاً ،  ووجدنا بعدها ثلاث كلمات وهي { وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ }  وهذه                    العبارة تتألف من 14 حرفاً أيضاً .  إذن                    { وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى                    } توسطت الآية من حيث عدد الكلمات وعدد الحروف                    ، سبحان الله ! تأملوا معي كيف أن العبارة التي تتحدث عن الصلاة                    الوسطى  تتوسط                    الآية من حيث عدد الكلمات ومن حيث عدد الحروف                    ؟  وكيف                    يأتي مجموع الكلمات والحروف 17 قبلها وبعدها ،                     بعدد الركعات المفروضة ؟ لاحظوا أيضاً أن أول كلمة في الآية وهي                    { حَفِظُوا } تتألف من خمسة أحرف بعدد الصلوات الخمس                    ،  وآخر                    كلمة من هذه الآية وهي { قَنِتِينَ } تتألف من خمسة أحرف أيضاً                    !  أي أن                    الآية بدأت بخمسة أحرف وانتهت بخمسة أحرف (عدد الصلوات)  وتوسطت هذه الآية عبارة تتحدث عن الصلاة الوسطى                    ،  ومجموع                    الكلمات والحروف قبلها وبعدها  جاء مساويا (17) عد الركعات المفروضة . ومن لطائف القرآن : أن الصلاة بمشتقاتها ذُكرت في القرآن                    (99) مرة بعدد أسماء الله الحسنى !                     إن هذا التطابق بين عدد مرات ذكر                    الصلاة  وعدد                    أسماء الله الحسنى يدل على أهمية الصلاة ،                     ولذلك ذكرها الله تعالى في كتابه بعدد أسمائه الحسنى                    ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | 
| 
 | 
 | 
|  |