صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2013, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي النجاشي رضي الله عنه

الأخ / مصطفى آل حمد
النجاشي رضي الله عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنه النجاشي حاكم الحبشة وملكها، واسمه أصحمة -رضي الله عنه-
وللنجاشي قصة عجيبة، ففي إحدى الليالي قام بعض المتآمرين بقتل
والده ملك الحبشة، واستولوا على عرشه، وجعلوا على الحبشة ملكًا
آخر، لكنهم لم يهنأوا بفعلتهم، فقد ظل ابن الملك المقتول يؤرقهم،
فخافوا أن ينتقم منهم عندما يكبر، فقرروا أن يبيعوه في سوق العبيد،
وبالفعل نفذوا مؤامرتهم، وباعوا ذلك الغلام لأحد تجار الرقيق.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي إحدى الليالي خرج الملك الغاصب فأصابته صاعقة من السماء فوقع
قتيلاً، فسادت الفوضى في بلاد الحبشة وبحثوا عمن يحكمها،
وأخيرًا هداهم تفكيرهم إلى أن يعيدوا ابن الملك الذي باعوه في سوق
الرقيق لأنه أحق الناس بالملك، وبعد بحث طويل وجدوه عند أحد التجار،
فقالوا له: رد إلينا غلامنا ونعطيك مالك. فرده إليهم.
فقاموا على الفور بإعادته وأجلسوه على العرش، وألبسوه تاج الملك،
لكنهم أخلفوا عهدهم مع التاجر ولم يعطوه ماله، فقال التاجر إذن أدخل
إلى الملك، وبالفعل دخل إليه وأخبره بما كان،
فقال لهم الملك الجديد:
إما أن تعطوا التاجر حقه، وإما أن أرجع إليه
فسارعوا بأداء المال للتاجر.
[ابن هشام].
إسلامه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبعد سنوات من حكمه، انتشر عدله، وذهبت سيرته الطيبة إلى كل مكان،
وسمع بذلك المسلمون في مكة، فهاجروا إليه فرارًا بدينهم من أذى
المشركين واضطهادهم، لكن الكفار لم يتركوهم يهنئون في دار العدل
والأمان، فأرسلوا إلى النجاشي عمرو بن العاص، ، وعبد الله بن أبي ربيعة
بالهدايا العظيمة حتى يسلمهما المسلمين الذين جاءوا يحتمون به، ودخل
عمرو، وعبد الله، وقدَّما الهدايا إلى النجاشي، وطلبا منه أن يسلمهما
المسلمين، فرفض النجاشي ذلك إلا بعد أن يسمع الطرف الآخر.
فبعث إلى المسلمين رسولا يطلب منهم الحضور، لمقابلة النجاشي، فوقفوا
أمامه، وكان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عم الرسول
أميرهم والمتحدث عنهم
فسأله النجاشي:
ما الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا في دينى،
ولا في دين أحد من الأمم؟
فرد عليه جعفر قائلاً:
أيها الملك إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش
ويأكل القوي منا الضعيف، وكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا
نعرف نسبه وصدقه وأمانته، فدعانا إلى الله نعبده ونوحده، ونقيم الصلاة
وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار وعدد أمور الإسلام
فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه، فبغى علينا قومنا، وعذبونا، وفتنونا عن
ديننا، ليردونا إلى عبادة الأصنام، فلما قهرونا خرجنا إليك، واخترناك
على من سواك، ورجونا ألا نظلم عندك.
فقال له النجاشي:
هل معك شيء مما جاء به رسولكم عن الله
قال:
نعم.
قال:
اقرأ عليَّ.
فقرأ جعفر -رضي الله عنه- من أول سورة مريم، فبكى النجاشي عندما
سمع القرآن حتى بلَّ لحيته، وبكى الحاضرون من الأساقفة النصارى
(رجال الدين المسيحيين)
ثم قال النجاشي:
إن هذا والذي جاء به عيسىليخرج من مشكاة واحدة .
[أحمد وابن هشام].
ثم اتجه النجاشي إلى عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة،
فقال لهما:
انطلقا، فوالله لا أسلمهم إليكما أبدًا ولا أكاد،
ثم رد عليهما الهدايا. وعاش المؤمنون في أمان على أرض الحبشة
وحفظ لهم النجاشي حقهم. وأسلم النجاشي
وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
ولقد وكله النبي في أمر زواجه بالسيدة أم حبيبة رملة بنت أبي
سفيان بن حرب -رضي الله عنها-، وكانت قبل ذلك زوجة لعبيد
الله بن جحش، لكنه ضل ودخل في النصرانية، ومات على شركه،
فأرسل النجاشي إلى أم حبيبة بعد انقضاء عدتها بأن الرسول
يطلبها للزواج، فسعدت أم حبيبة ووكَّلت قريبًا لها هو
الصحابي خالد بن سعيد ليكون وليها في الزواج.
_[ابن سعد].
وقام النجاشي بأداء المهر عن رسول الله وكان أربعمائة دينار،
ولما هاجر الرسول إلى المدينة، وظهر دين الله،
قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي:
إن صاحبنا - يقصد النبي قد خرج إلى المدينة، وانتصر على المشركين،
وقد أردنا الرحيل إليه فزودنا،
فقال النجاشي:
نعم، فأعطاهم ما يكفيهم في سفرهم ويزيد،
ثم قال لجعفر:
أخبر صاحبك بما صنعت إليكم، وهذا رسولي معك وأنا أشهد
ألا إله إلا الله وأنه رسول الله، فقل له: يستغفر لي،ولولا ما أنا عليه
من الملك لأتيت إليه، وقبلت قدمه.
وجاء وفد المؤمنين إلى المدينة، ففرح بهم الرسول وسمع من جعفر،
ثم قام وتوضأ ودعا ثلاث مرات:
( اللهم اغفر للنجاشي )
فيقول المسلمون آمين، ثم قال جعفر لرسول النجاشي:
انطلق فأخبر صاحبك بما رأيت.
[الطبراني].
وفاته
ولما مات النجاشي قال الرسول لأصحابه:
( إن أخاكم قد ماتبأرض الحبشة )
فخرج بهم إلى الصحراء وصفهم صفوفًا ثم صلى عليه صلاة الغائب.
[متفق عليه] وكان ذلك في شهر رجب (9هـ).
موسوعة الاسرة المسلمة
جزاهم الله عنا كل خير

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات