صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2013, 10:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إليالله
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً
وسلاماً عليه
} قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ {
فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى فالله هو الذي جعل
النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً
صارت كذلك
قال ابن عباس:
(لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها).
فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا
ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً
ومسرَّات ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً وهذا كلُّه لمن
توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه.
}الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {
} حَسْبُنَا الله ُ{
أي الله كافينا
} وَنِعْمَ الْوَكِيل ُ{
لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه.
فماذا كان جزاؤهم:
} فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ{
لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه وعلموا
أنَّ النصر من عند الله
} فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى {
قال تعالى:
} وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِه ِ{
فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه فالله بالغ أمره فما قدَّر الله كان وما
لم يشأ لم يكن فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.
والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ
قال الجنيد:
( التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلّ َ)
وقال بعضهم:
( التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد ).
ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله حَسَنَ الرجاءِ له صادقَ التوكُّلِ عليه :
فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل
ولا يضيع عمل عامل.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله
وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
الفقير الى الله عبد العزيز



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات