صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2013, 07:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أحاديث مكذوبة

الأخ / مصطفى آل حمد


أحاديث مكذوبة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عقوبة تارك الصلاة روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :

من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في

الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر


اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي

1_ ينزع الله البركه من عمره .

2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.

3_ كل عمل لا يؤجر من الله .

4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .

5_تمقته الخلائق في دار الدنيا

6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .


*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :

1_ انه يموت ذليلا .

2_ انه يموت جائعا .

3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .


****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :


1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .

2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها

3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .


*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :

1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.

2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .

يقع لحم وجهه

3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد

ويأمره الله به الي النار وبئس القرار


قال صلي الله عليه وسلم

من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور

من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .

من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .

من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .

من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

فالحديث المذكور ليس ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولقد سئل سماحة الشيخ

ابن باز عن هذا الحديث فأجاب عليه ( رحمه الله )

وإليك السؤال والإجابة ومصدرها


الســـــــؤال:


وقعت يدي على منشور بعنوان [عقوبة تارك الصلاة] وفيه يذكر:

وي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تهاون في الصلاة عاقبه الله

بخمس عشرة عقوبة ست مثها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث

في القبر وثلاث عند خروجه من القبر" نرجو من سماحتكم

بيان صحة هذا الحديث.


الإجابة:


- هذا خبر موضوع لا أساس له من الصحة، ولكن أمر الصلاة عظيم،

وهي عمود الإسلام، فالواجب على كل مسلم المحافظة عليها، في أوقاتها

مع إخوانه في الله في المساجد، ولا يجوز التخفف عنها ولا التساهل بها،

لقول الله سبحانه


}فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ

وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }


قوله صلى الله عليه وسلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أخرجه مسلم في صحيحه،


وقوله صلى الله عليه وسلم


( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر)

أخرجه ابن ماجة والدارقطني بسند صحيح،


قيل لابن عباس ما هو العذر قال خوف أو مرض.

مجلة الدعوة – العدد:1685


الفتوى الثانيه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:


فهذه النشرة التي تتعلق بتارك الصلاة هي من الباطل والمنكر ومن الأمور

المبتدعة في الدين ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه

وتعالى في كتابه أن ذلك من أعظم الذنوب

فقال تعالى:


{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ

مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ‏}

‏ [ الأعراف: 33].


فليتق الله عبدٌ يسلك هذه الطريقة المنكرة وينسب إلى الله وإلى رسوله

صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين

الجزاءات على الأعمال، إنما هو من علم الغيب ولا علم لأحد به إلا من

طريق الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب

ولا السنة الصحيحة شيء من ذلك البتة. أما الحديث الذي نسبه صاحب

النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة،

وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة … الخ ، فإنه من الأحاديث الباطلة

المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك الحفاظ من العلماء

رحمهم الله، كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما.


وقال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث

في ترجمة رواته في لسان الميزان

"وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية"


أي أصحاب الطرق الصوفية. ولا يجوز ترويج هذا الحديث المكذوب

والموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أمثاله مما ينتشر

بين حين وآخر حتى يتثبت منه ويسأل أهل العلم عنه.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:


( من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب

فهو أحد الكاذبين )


وليعلم أن ما جاء عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم

في شأن الصلاة، وعقوبة تاركها يكفي ويشفي،

قال تعالى:


} فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ {

[ الماعون:4-5]


فإذا كان الويل عذاب المصلين الذين وصفوا بهذا الوصف، وهو تأخير

الصلاة حتى يخرج وقتها، فما بالك بمن لا يصلي أصلاً.

وقال عليه الصلاة والسلام:


( بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة )

[أخرجه مسلم في صحيحه].


والله الهادي إلى سواء السبيل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات