![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إليالله ما حياة الذنوب عند أبن تيمية يرحمه الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب" : السبب الأول : التوبة وهذا متفق عليه بين المسلمين قال تعالى : }قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم { وقال تعالى : { أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } وقال تعالى : }وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ{ وأمثال ذلك . السبب الثاني : الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ) إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي . الحديث ( رواه البخاري 6953ومسلم 4953 وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ) لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم ( التوبة/4936 السبب الثالث : الحسنات الماحية كما قال تعالى : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ{ وقال صلى الله عليه وسلم : ) الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ( رواه مسلم344 وقال صلى الله عليه وسلم : ) من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه ( رواه البخاري 37 ومسلم 1268 وقال صلى الله عليه وسلم : ) من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه ( رواه البخاري 1768 وقال صلى الله عليه وسلم : ) من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ( رواه البخاري 1690 وقال صلى الله عليه وسلم : ) فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( رواه البخاري 494 ومسلم 5150 |
#2
|
|||
|
|||
![]() وقال صلى الله عليه وسلم : ) من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه( رواه مسلم 2777 وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح وقال صلى الله عليه وسلم : ) الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ ( والسبب الرابع الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته فعن السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وعن أبيها وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه ) رواه مسلم 1576 وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من رجلٍ مسلمٍ يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه ) رواه مسلم 1577 . وهذا دعاء له بعد الموت السبب الخامس : ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقةِ ونحوها فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة واتفاق الأئمة وكذلك العتق والحج بل قد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) رواه البخاري 5210 ومسلم 4670 السبب السادس : شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) صححه الألباني في صحيح أبي داوود 3965. وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة ) انظر صحيح الجامع 3335 السبب السابع : المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري 5210 ومسلم 4670 السبب الثامن : ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة ( أي التخويف ) فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا . السبب التاسع : أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها. السبب العاشر : رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد. الفقير إلى الله عبد العزيز |
![]() |
|
|
![]() |