صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2013, 07:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سوف يرميك بالصحراء

الأخت / الملكة نـــور


قصة للعبرة

( لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت أمك )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلباً للمرعى لمواشيهم،

ومن عادة العرب التنقل من مكان إلى مكان

حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء،

وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها،

وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها،

فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها،

وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ،

وسيقلل من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .

وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،

فقال لزوجته : إذا ذهبنا غداً ، اتركي أمي بمكانها

واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!

فقالت زوجته : أبشر سوف أنفذ أوامرك .

شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..

تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ،

لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،

( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو يكرهما

وكان والده يحبه حبا عظيما ،

فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه( .


سار العرب

وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ،

حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .

جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه

فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده . قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !

قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .

فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ،

فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .

أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا

عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ،

لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها

تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان

وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ،

وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ،

وتقول لها : ابتعدي هذا ولد فلان .

وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها وهرب الباقي،

حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ،

وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .

وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه

ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة،

والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا

اللهم ارزقنا البر بوالدينا وارحمهم وادخلهم جنتك يارب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات