صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2013, 08:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ( 481 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 110

( الحلقة رقم : 481 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 110 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
حق الزوج على زوجته
من حق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية،
وأن تحفظه في نفسها وماله،
وأن تمتنع عن مقارفة أي شئ يضيق به الرجل،
فلا تعبس في وجهه، ولا تبدو في صورة يكرهها، وهذا من أعظم الحقوق .
روى الحاكم عن عائشة قالت:
( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟
قال: زوجها.
قالت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟
قال: أمه )
ويؤكد رسول الله هذا الحق فيقول:
( لو أمَرْتُ أحدًا أن يسجُدَ لأحَدِ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجِها )
رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان
وقد وصف الله سبحانه الزوجات الصالحات فقال:
{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }
سورة النساء من الآية: 34
والقانتات هن الطائعات،
والحافظات للغيب: أي اللائي يحفظن غيبة أزواجهن،
فلا يخنه في نفس أو مال.
وهذا أسمى ما تكون عليه المرأة، وبه تدوم الحياة الزوجية، وتسعد.
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( خيرُ النِّساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتكَ ،
وإذا أمرتَها أطاعتْكَ ، وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِكَ )
ومحافظة الزوجة على هذا الخلق يعتبر جهادا في سبيل الله
روى ابن عباس رضي الله عنهما :
أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
( جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فقالتْ يا رسولَ اللهِ أنا وافدةُ النساءِ إليكَ هذا الجهادُ كتَبَهُ اللهُ
على الرجالِ فإِنْ يُصيبُوا أُجِرُوا
وإِنْ قُتِلُوا كانوا أحياءً عندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
وَنَحْنُ معشرَ النساءِ نقومُ علَيْهِمْ فَمَا لَنَا مِنْ ذَلِكَ
فقالَ رسولُ اللهِ أَبْلِغِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النساءِ أَنَّ طَاعَةَ الزوجِ
واعترافًا بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ وقليلٌ مِنْكُنَّ مَنْ يَفْعَلُهُ )
خلاصة حكم المحدث:فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
ومن عظم هذا الحق أن قرن الاسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية
وطاعة الله .
فعن عبد الرحمن بن عوف :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها،
وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )
رواه أحمد والطبراني.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راض، دخلت الجنة )
وأكثر ما يدخل المرأة النار، عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها،
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن.
قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟
قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ،
ثم رأتْ منك شيئًا ،
قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ.)
رواه البخاري.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ، فبات غضبان،
لعنتها الملائكة حتى تصبح )
رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وحق الطاعة هذا مقيد بالمعروف فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،
فلو أمرها بمعصية وجب عليها أن تخالفه.
ومن طاعتها لزوجها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه، وألا تحج تطوعا إلا بإذنه،
وألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
روى أبو داود الطيالسي، عن عبد الله بن عمر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( حَقُّ الزوجِ على زوجتِه أن لا تَمْنَعَه نفسَها ،
وإن كانت على ظَهْرِ قَتَبٍ ،
وأن لا تصومَ يومًا واحدًا إلا بإذنِه إلا الفريضةَ ،
وإن فَعَلَت أَثِمَتْ ولم يُتَقَبَّلْ منها ، وأن لا تُعْطِيَ من بيتِه شيئًا إلا بإذنِه
فإن فَعَلَتْ كان له الأجرُ ، وكان عليها الوِزْرُ ،
وأن لا تَخْرُجَ من بيتِه إلا بإذنِه ،
فإن فَعَلَتْ لعنها اللهُ وملائكةُ الغضبِ حتى تتوبَ ،
أو تُراجِعَ وإن كان ظالمًا )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2013, 08:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي


عدم إدخال من يكره الزوج :


ومن حق الزوج على زوجته أن لا تدخل أحدا بيته يكرهه إلا بإذنه.

عن عمرو بن الاحوص الجشمي رضي الله عنه

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول:

بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ. ثم قال:


( ألا، واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم

ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة

فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح

فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.

ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا،

فحقكم عليهن ألا يوطئن فروشكم من تكرهونه،

ولا يأذن في بيوتكم من تكرهونه،

ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )

رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.


خدمة المرأة زوجها :


أساس العلاقة بين الزوج وزوجته هي المساواة بين الرجل والمرأة

في الحقوق والواجبات.

وأصل ذلك قول الله تعالى :


{ ولهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ }

سورة البقرة الاية: 228.


فالآية تعطي المرأة من الحقوق مثل ما للرجل عليها،

فكلما طولبت المرأة بشئ طولب الرجل بمثله.

والأساس الذي وضعه الإسلام للتعامل بين الزوجين وتنظيم الحياة بينهما،

هو أساس فطري وطبيعي .

فالرجل أقدر على العمل والكدح والكسب خارج المنزل،

والمرأة أقدر على تدبير المنزل، وتربية الاولاد،

وتيسير أسباب الراحة البيتية، والطمأنينة المنزلية،

فيكلف الرجل ما هو مناسب له، وتكلف المرأة ما هو من طبيعتها،

وبهذا ينتظم البيت من ناحية الداخل والخارج

دون أن يجد أي واحد من الزوجين سببا من أسباب انقسام البيت على نفسه .

وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم

بين على بن أبي طالب رضي الله عنه وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها،

فجعل على فاطمة خدمة البيت، وجعل على علي العمل والكسب.


روى البخاري ومسلم أن فاطمة رضي الله عنها


( أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه

ما تلقى في يديها من الرحاء وتسأله خادمة.

فقال: ألا أدلكم على ما هو خير لكما مما سألتما:

إذا أخذتما مضاجعكما

فسبحا الله ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين،

وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم )


وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت :


[ كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه،

وكنت أحش له، وأقوم عليه.

وكانت تعلفه، وتسقي الماء، وتخرز الدلو، وتعجن،

وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ ]


ففي هذين الحديثين ما يفيد بأن على المرأة أن تقوم بخدمة بيتها،

كما أن على الرجل أن يقوم بالإنفاق عليها.

وقد شكت السيدة فاطمة رضي الله عنها ما كانت تلقاه من خدمة،

فلم يقل الرسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي لا خدمة عليها

وإنما هي عليك.

وكذلك لما رأى خدمة أسماء لزوجها لم يقل لا خدمة عليها،

بل أقره على استخدامها.

وأقر سائر أصحابه على خدمة أزواجهن

مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية.


قال ابن القيم :


[ هذا أمر لا ريب فيه، ولا يصح التفريق بين شريفة دنيئة، وفقيرة وغنية

فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها

وجاءت الرسول صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة، فلم يشكها ]


قال بعض علماء المالكية :


[ إن على الزوجة خدمة مسكنها، فإن كانت شريفة المحل ليسار أبوة،

أو ترفه، فعليها التدبير للمنزل وأمر الخادم، وإن كانت متوسطة الحال،

فعليها أن تفرش الفراش ونحو ذلك.

وإن كانت دون ذلك، فعليها أن تقم البيت وتطبخ وتغسل،

وإن كانت من نساء الكرد والديلم والجبل كلفت ما يكلفه نساؤهم

وذلك أن الله تعالى قال :


{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }

البقره 229 ]


وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا

ألا ترى أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه،

كانوا يتكلفون الطحين والخبز والطبيخ وفرش الفراش،

وتقريب الطعام وأشباه ذلك، ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك،

ولا يسوغ لها الامتناع، بل كانوا يضربون نساءهم إذا قصرن في ذلك،

ويأخذنهن بالخدمة. فلو لا أنها مستحقة لما طالبوهن

هذا هو المذهب الصحيح خلافا لما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي

من عدم وجوب خدمة المرأة لزوجها،

وقالوا إن عقد الزواج إنما اقتضى الإستمتاع لا الإستخدام وبذل المنافع

والأحاديث المذكورة تدل على التطوع ومكارم الاخلاق .


أخى المسلم
كيف يتم تجاوز الصدق بين الزوجين

هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة انتظرونا ولا تنسونا
من صالح الدعوات .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات