صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-05-2013, 10:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قصص رواها النبي ( 8 ) - القصة التاسعة و الثلاثون

الأخت / الملكة نـــور



قصص رواها النبي صلى الله عليه و سلم ( 8 )

بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي

القصة التاسعة و الثلاثون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صورتان من المروءة

قال الأب لابنه : كن من أصحاب المروءة ؛ يا بني .

قال الابن : وما المروءة يا أبتِ ؟

قال الأب :المروءة آداب نفسانية تحمل مراعاتُها الإنسانَ على الوقوف

عند محاسن الأخلاق وجميل العادات . من حازها كان رجلاً كاملاً ،

ومؤمناً صادقاً ، لا يعرف من الشيم إلا أحسنها ، ومن الحياة إلا أشرفها .

قال الابن : جزاك الله خيراً ؛ يا والدي ، أفلا ذكرتَ لي بعض صورها ؟.

قال الأب : لك ذلك يا ولدي الحبيب .

أما الصورة الأولى : فقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم

في حق أخيه موسى عليه الصلاة والسلام .

قال الابن : كلي آذان صاغية يا أبي ومعلمي ، فهاتها حفظك الله ورعاك .

قال الأب : رأى عيسى عليه السلام رجلاً يسرق ،

فألطف له في الكلام معاتباً ومعلماً ، ونبهه إلى أنه يراه يسرق ...

فما كان من الرجل إلا أنه أنكر فعل السرقة ، وأقسم بالله كذباً ومَيْناً ،

فقال : كلا ، والله الذي لا إله إلا هو ، ما سرقت .

إن لفظ الجلالة عند أصحاب المروءة وأهل الإيمان مقدس ،

فلا يتصورون أن يحلف به الإنسان كاذباً ،

وإن كانوا متيقنين من كذبه وسوء فعلته .


عندما سمع عيسى عليه السلام الرجل يقسم أنه لم يسرق تناسى تماماً

هذا الأمر ، وقال كلمته التي تلقفها الدهر ،

وكتبها بأحرف من نور في سجل سيدنا عيسى ، فصارت خالدة مدى الدهر :

" آمنْتُ بالله وكـذ بْتُ عيني "

قال الابن : ما أعظم أهل المروءة ، وما أرهف إحساسهم!

قال الأب : وصورة آخرى رائعة تدل على دقيق شعورهم .

هذا رجل كان في شبابه نبّاشاً للقبور ، يعتدي على حرمة الأموات ،

فلما حضره الموت ، وتذكر ما كان يفعله أوصى أهله .

فقال : إذا أنا مِتّ فاجمعوا لي حطباً كثيراً ، وأوقدوا فيه ناراً ،

حتى إذا أكلت النار لحمي ، وخلصَت إلى عظمي ، فأحرقَـَتـْه فخذوا عظامي ،

فاطحنوها ، ثم انظروا يوماً حارّاً شديد الرياح ، فاذ روه في اليم .

ففعل أولاده ذلك .

إن الله تعالى القادر على خلقه من نطفة جمعه ثانية ،

فقال له : لِم فعلتَ ذلك ؟

قال الرجل : من خشيتك يا ربّ ، لقد كان ذنبي عظيماً .

وعرف الله تعالى عميق إحساس الرجل بالذنب وخوفـَه من العقاب المرعب

حين يقف أمام رب العزة القادر على كل شيء ، فغفر له وتلقـّاه برحمته .


[ اللهم ؛ يا رحمن؛ يا رحيم ؛ يا غافر الذنب ، وقابل التوب ؛

ارحمنا إذا صرنا إليك ، وتب علينا ، فررنا إليك من عذابك ،

ولجأنا إليك من عقابك ، وأنت اللطيف الودود ] ..


أفر إليك منك ، وأين إلاّ إليك يفر منك المستجيرُ ؟


المراجع :

صحيح البخاري

كتاب : بدء الخلق

باب :" واذكر في الكتاب مريم "
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات