[vip_vip]

حصريـــاً لعدانيينوو ( عدنان الياس )

الإبداع العلمي في صحة المرأة - بأقلام متخصصة
و حسب رغبة سعادة بروفيسورنا الحبيب يمكن للجميع نقله للجروبات
الأخرى ليحصل الأجر و الثواب للجميع إن شاء الله
=================================================
الإبداع العلمي في صحة المرأة
بقلم الأستاذ الدكتور

البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار
أستاذ علم أمراض النساء و الولادة
كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة
و نشر بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 8.4.2010
ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته

أثناء المؤتمر الخليجي الدولي الخامس " الإبداع العلمي في صحة المرأة "
و الذى نظمته الجمعية السعودية لأمراض النساء و الولادة في مدينة جدة
حصد كل من
الدكتورة دلال احمد تواتي
والدكتور محمود درويش
جائزة أفضل بحث للأطباء المستجدين وهى : -
" جائزة الدكتور محمد باخشوين يرحمه الله ".

كان موضوع بحث الدكتور درويش
عن الحمل و الولادة و المضاعفات المصاحبة عند النساء
اللاتي يلدن بواسطة العمليات القيصرية المتكررة .

أما الدكتورة دلال فقد قدمت بحثا مدعما
من الكرسي العلمي للشيخ محمد بن حسين العمودي لسرطان الثدي
و كان البحث باسم معلومات الجيل اليافع من الإناث السعوديات عن سرطان الثدي .

الهدف من هذا البحث هو معرفة معلومات الجيل اليافع من الإناث السعوديات
مثل طالبات المدارس عن سرطان الثدي و هذا بدوره يساعد
فريق الكرسي العلمي لتصميم خطط برامج تعليمية للجيل اليافع .

فقد صمم استبيان متكامل عن مرض سرطان الثدي
و من ثم الاتصال بوزارة التربية و التعليم
للحصول علي ترخيص لتوزيع الاستبيان لطالبات المدارس الثانوية .
قام أربعة أطباء متبرعين متدربين علي توزيع الاستبيان و جمعه .

و قد أستخدمت خريطة مدينة جدة لمعرفة مناطق و مواقع المداس الثانوية .
و بعد جمع الاستبيان و البيانات .
تم استخدام الحاسوب لتحليل النتائج
و قد استخدمت النتائج لتصميم خطط تعليمية جماعية لمرضى سرطان الثدي .

و بعد تحليل بياني لحوالي 337 استبيان جُمعت من المدارس الثانوية
فقد وجد إن معلومات الجيل اليافع من الإناث عن سرطان الثدي محدودة
إلا إن لديهن الكثير من الحرص على التعلم و التدريب
علي مرض سرطان الثدي و مقاومته .

و قد بين البحث أن المعلومات المحدودة عن مرض سرطان الثدي
لدي الجيل اليافع من الإناث السعوديات قد تكون سببا
لعدم توسع المسح الشامل و التشخيص المبكر
و لكن كان هناك حرص من الجميع للتعلم .
عليه فلا بد من تصميم برامج خاصة للتوعية
تتكون من محاضرات و حلقات دراسية و ورش عمل .
فهيا إلى العمل زملائى الأحباء فأنهن أمانة فى أعناقنا

و نسأل الله السلامة و الصحة و العافية للجميع .

و الآن تفضلوا بتقييم الموضوع بالضغط على النجمة اليمنى للأفضل
و تقل كلما أتجهنا يساراً بعد الدخول إلى الرابط التالى :-
http://www.albiladdaily.com/articles.php?action=show&id=6143