صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2013, 09:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسئلة .. إجابتها السكوت ! / أمـــانى صلاح الدين / رقــــائق

أسئلة .. إجابتها السكوت !
مصطفى قاسم عباس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمتى تقول: غدًا أتوبُ، وبعدَ غدٍ سأُنيب؟!
لمتى تظل راقدًا في مهاد الغفلة،
ومتدثرًا بدثار منسوجٍ من أحلامك وخيالك،
وبما تسوِّل لك نفسُك من حُسن الظنِّ بالله ؟!
لمتى تحثُّك نفسك على المُضي في الشر وأنت تمضي معها؟!
ولمتى ستَبقى آخذةً بزمامك وأنت تتَّجه معها حيث تريد،
وحيثما مالَت بك الريحُ تَميل؟!
لمتى ستظلُّ غارقًا في أوحال المعاصي؟
وإلى متى تغورُ وتغور في مستنقع الآثام ؟
وحتامَ تَغشاك سُحبُ الأسى، ويُحيط بك سورٌ من الهموم والأوهام ؟!
ألم يأْنِ لقلبك أن يخشع، ولجَفن عينك أن يَدمع،
ولشمس توبتك أن تَسطَع، ولبدر إنابتك أن يَطلُع،
ولبوارق هدايتك أن تَلمَع ؟!
لمتى تظل جِيادُ هِمَّتك في العبادة تَكبو،
وسيوفُ عزيمتك في ساحة محاربة الهوى تَنبو؟
ولمتى تُهَرْول وراء دنياك، وتُسرع فيما فيه إفسادُك،
ولكنَّك إلى آخرتك وإلى ما فيه صلاحُك مقعدٌ وقد تَحبو؟!
أسَتبقى بعيدًا عن الله وهو أقرب إليك من حبل الوريد؟!
أستبقى غافلاً عن مراقبته وهو الرقيب على حركاتك وسكناتك،
بل وعلى سرِّك وعلانيتك، وهو العليم بخواطرك وما يدورُ بفكرك؟!
أيَليق بك أن تُقابل نِعمه العظمى وعطاياه الجزيلة بالجحود والإنكار؟!
ألسْت الوضيعَ الذي رفَعه، والذليلَ الذي أعزَّه، والفقيرَ الذي أغناه،
والمريضَ الذي عافاه، والضالَّ الذي هداه، والشريدَ الذي آواه،
وميِّتَ الجهل الذي بالعلم أحياه ؟!
ألست الخائف الذي أمَّنه، والجاهل الذي علَّمه ؟!
ألست المسيءَ وهو يُحسن إليك، وقاسيَ القلب وهو الذي يَحنو عليك، والجاحدَ لفضْله وهو الذي أسبَغ نِعَمه ظاهرةً وباطنةً عليك؟!
أليس حريًّا بك أن ترجع إلى رِحابه،
وأن تكون كسيرًا مُطرقًا على أعتابه، وأن تُداوم ذِكره، وتَشكرَ فضله؟!
أمَا ينبغي عليك أن تُقابل الإحسانَ بالإحسان، وأن تكون متفكرًا:
ماذا ستقول يوم القيامة بين يدي الدَّيان؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات