صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-14-2013, 11:37 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي الغيبة -صورها-بواعثها

الغيبة -صورها-بواعثها-كفارتها



الغيبة لغة :
من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" ,


وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون

قال ابن منظور :


"الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء"

والغيبة في الاصطلاح :
قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟))


قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))

ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور,


لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.

قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكر ه ."

صور الغيبة وما يدخل فيها :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة


إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله


أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته

أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به


سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة


قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ،


الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .

الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك :
بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان,


ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟

قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))
والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله :


{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا


فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً}

[الأحزاب:58].
والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ،


قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.

فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ،
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ،
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.

حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن وأقوال السلف في ذلك
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ،


وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر


لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة

ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر

أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم


أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}

[الحجرات:12].

قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت:


وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور ،


ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ،


فينبغي أن تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة.

ب‌- قال تعالى: ( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب


بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) [الحجرات:11].

قال ابن كثير ( لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ،


والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون

كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة )

فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .

بواعث الغيبة، وكيفية التخلص منها



1-ضعف الورع والإيمان



يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس

من غير روية ولا تفر جاء في حديث عائشة في قصة الإفك

قولها عن زينب بنت جحش أنها قالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري،

ما علمت إلا خيراً ،


تقول عائشةً: (وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله

فعصمها الله بالورع) .
2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم


قال الله على لسان أهل النار

{وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].
قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .
وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .

وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون}


قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .

3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:

قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة


فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ،

وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه

في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .

قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . .


وهذا كله بحمل الجهل والحسد .

4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:


قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة

إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .

5- الهزل والمراح:


قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح

لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض .



وهذه كفارة الغيبه للشيخ ابن عثيمين رحمه الله



http://www.4cyc.com/play-ZAKq7sK29vE



هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات