صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2013, 09:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 313 / 12.02.1435



313 الحلقة 02 من الجزء الثالث و العشرين

الفرق بين

الصبر ، والتصبر ، و الاصطبار ،

و المصابرة ، و الإحتمال



الفرق بين هذه الأسماء بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره:

فإن حبس نفسه ومنعها عن إجابة داعي ما لا يحسن؛

إن كان خلقًا له وملكة سمي صبرًا.

- وإن كان بتكلف وتمرن وتجرع لمرارته سمي تصبرًا.

كما يدل عليه هذا البناء لغةً، فإنه موضوع للتكلف كالتحلم والتشجع

والتكرم والتحمل ونحوها، وإذا تكلفه العبد واستدعاه صار سجية له.

كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :



( ومن يتصبر يصبره الله )

وكذلك العبد يتكلف التعفف حتى يصير التعفف له سجية، كذلك سائر الأخلاق ...



وأما الاصطبار فهو أبلغ من التصبر:

فإنه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب، فالتصبر مبدأ الاصطبار،

كما أنَّ التكسب مقدمة الاكتساب، فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطبارًا.



وأما المصابرة فهي مقاومة الخصم في ميدان الصبر:

فإنها مفاعلة تستدعي وقوعها بين اثنين كالمشاتمة والمضاربة،

قال الله تعالى:



{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

[ آل عمران: 200 ]

فأمرهم بالصبر، وهو حال الصابر في نفسه،

والمصابرة وهي حالة في الصبر مع خصمه والمرابطة،

وهي الثبات واللزوم والإقامة على الصبر والمصابرة،

فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد يصابر ولا يرابط، وقد يصبر ويصابر

ويرابط من غير تعبد بالتقوى، فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله التقوى،

وأن الفلاح موقوف عليها فقال :



{ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

[ آل عمران: 200 ]

فالمرابطة كما أنها لزوم الثغر الذي يخاف هجوم العدو منه في الظاهر؛

فهي لزوم ثغر القلب؛ لئلا يدخل منه الهوى والشيطان فيزيله عن مملكته .


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات