صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2013, 09:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أي الناس أعلم

الأخ / مقداد محمد
أي الناس أعلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اخواني الأعزاء.......اخواتي العزيزات
ذات يوم شدني صوت القاريء يقرأ قصة سيدنا موسى(عليه السلام)
مع العبد الصالح في سورة الكهف وأعتقد أن الكثير منا قد مرت عليه
هذه الآيات ويعلم قصتها ولكن ما خطر ببالي موضوع آخر يتعلق بالقصة
أيضآ، وسنأتي الى ذلك تفصيلآ بالتدريج
بحثت في بعض التفاسير لأجد أصل بداية القصة فوجدته كما هو معلوم
لي(وللكثير منكم) وسأذكره لكم كما جاء في التفاسير
وتفصيل هذه القصة وارد في صحيح البخاري من حديث :
عمرو بن دينار ويعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أن موسى عليه السلام قام خطيبا في بني إسرائيل فسـُـئل :
أي الناس أعلم ؟ فقال : أنا ، فعتب الله عليه ; إذ لم يرد العلم إليه
فأوحى الله إليه : بلى ، عبدنا خضر هو أعلم منك ، قال :
فأين هو ؟ قال : بمجمع البحرين )
لو تمعنّا في سؤال سيدنا موسى، ومن خلال الآيات اللاحقة التي تكمل
بقية القصة لوجدنا أن سيدنا موسى يقرر بعزم وحزم أن يتحمل عناء
السفر، كما جاء في النص
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
ويذهب الى ذلك الرجل ليتعلم منه مما علمه الله، كما جاء في النص
{ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
لم يذهب الى ذلك الرجل لكي يقاتله أو يغتاله فيبقى هو أعلم الناس في
زمانه. بل نجد أن موسى(عليه السلام) وهو الذي اختاره الله ليكون نبي
ذلك الزمان، يسأل عن الرجل ومكانه فيسافر اليه ليتبعه حتى يتعلم منه
الحقيقة أن هذه القصة قد لفتت انتباهي الى شيئين
أولهما:
أن العلم شيء مهم جداً وغالي جداً بحيث أن نبي زمانه لما علم بأن هنالك
رجل عنده من العلم في ناحية من النواحي لم يصل اليه هو، فقرر السفر للتعلم
وثانيهما:
(وهنا العبرة من رسالتي هذه) أن الرجل الذي اختاره الله أن يكون نبي
زمانه لم يتكبر بل قرر السفر، وقرر في نفسه أنه يقبل أن يتبع ذلك الرجل
الصالح ليتعلم منه، ولم يتردد أن يطلب من الرجل الصالح أن يقبل بأنه
هو يتبع الرجل ليتعلم منه
بالمختصر:
رجل يختاره الله ليكون نبي زمانه، يتحمل عناء السفر ليتبع رجلآ آخر
لكي يتعلم فما بال الرجال الذين يتم اختيارهم من قبل شعوبهم(أو أنهم
يسرقون السلطة سرقة) لايتقبلون الأعتراف بأن هنالك من عنده من العلم
اكثر منهم في احدى نواحي الحياة
لانريد من صاحب السلطة أن يسافر الى الناس ليتعلم منهم،
ولانريد منه أن يتبعهم، بل فقط يسمح لهم بلقائه أو لقاء
مستشاريه أو يستلم كلامهم بواسطة وسائل الأتصال المختلفة،
فيتعلم منهم ما ينفع الناس
ربما يقول البعض بأن سيدنا موسى عليه السلام قد ذهب بأمر من الله
الذي اختاره ليكون نبيآ،، وهنا نقول بأن الشعب الذي اختار الحاكم فهو
يريد من ذلك الحاكم أن يستمع لهم ويتعلم ويعمل كل ما ينفعهم أما اذا
كان الحاكم لم يتم اختياره من قبل الشعب، بل هو قد سرق السلطة
فتلك مصيبة أخرى
دعوة الى كل صاحب سلطة في جميع مستويات المسؤولية
أن يتقبل فكرة أن هنالك من هو أعلم منه، وأن يعمل ويسعى
على أن يتعلم منهم وينفعهم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات